مقتل ضابط كردي كبير جنوب كركوك

مقتل ضابط كردي كبير جنوب كركوك
TT
20

مقتل ضابط كردي كبير جنوب كركوك

مقتل ضابط كردي كبير جنوب كركوك

قتل ضابط برتبة لواء في قوات البشمركة الكردية وثلاثة من أفراد حمايته، بانفجار عبوة ناسفة صباح اليوم (الثلاثاء)، في احدى قرى جنوب مدينة كركوك شمال العراق، حسبما افاد مسؤولون في البشمركة.
وقال العقيد بورهان شيخة لوكالة الصحافة الفرنسية "انفجرت عبوة ناسفة على مركبة للواء صلاح ديلماني آمر اللواء 118 التابع لقوات البشمركة، ما أدى الى (استشهاده) مع ثلاثة من حمايته وإصابة خمسة آخرين".
وأوضح شيخة، وهو احد ضباط قضاء داقوق (45 كلم جنوب غربي كركوك)، ان التفجير وقع في قرية العطشانة التي استعادتها قوات البشمركة قبل نحو اسبوعين من تنظيم "داعش" المتطرف الذي كان يسيطر عليها.
وأكد مسؤول محور داقوق في البشمركة المقدم اسماعيل حميد مقتل ديلماني، موضحا ان التفجير وقع "أثناء تفقده جبهات البشمركة" في القرية.
وغالبا ما يلجأ التنظيم المتطرف، الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ يونيو (حزيران) الماضي، الى أسلوب زرع العبوات الناسفة بكثرة في مناطق وجوده، ما يعيق تقدم القوات التي تحاول استعادتها، او يلحق خسائر بها بعد انسحاب أفراده منها.
وتخوض قوات البشمركة مواجهات في شمال العراق على خطوط تماس تمتد لمئات الكيلومترات، مع التنظيم.
وأعلنت السلطات الكردية في فبراير (شباط)، أن هذه المعارك أدت الى مقتل نحو ألف عنصر من البشمركة، وإصابة أكثر من أربعة آلاف بجروح.
وتمكنت القوات العراقية والكردية في الاشهر الماضية، من استعادة بعض المناطق التي سيطر عليها المتطرفون، بدعم من ضربات جوية لتحالف دولي تقوده واشنطن.



غارات إسرائيلية على غزة بعد قصف «حماس» لأسدود

0 seconds of 48 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:48
00:48
 
TT
20

غارات إسرائيلية على غزة بعد قصف «حماس» لأسدود

قالت «كتائب القسام» إنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية في غزة (أ.ب)
قالت «كتائب القسام» إنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية في غزة (أ.ب)

شن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء اليوم (الأحد)، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في وسط وجنوب قطاع غزة، في تصعيد جديد أعقب إطلاق رشقة صاروخية من القطاع باتجاه مدينة أسدود، تبنتها «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس».

وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان لوكالة الصحافة الألمانية بأن الغارات استهدفت أحياء شمال مدينة دير البلح، بالإضافة إلى مناطق في خان يونس ورفح، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية.

من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن دير البلح باتت هدفاً مباشراً للقصف، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية ستضرب «بشدة» كل منطقة يطلق منها صواريخ، محملاً «حماس» المسؤولية عن الأوضاع الإنسانية للمدنيين في القطاع.

وأضاف أدرعي في بيان موجه إلى السكان: «هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم، وعلى السكان في أحياء الصحابة، السماح، العودة، الزوايدة والصلاح في دير البلح الانتقال فوراً إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي».

«ردّ قوي»

هذا وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«ردّ قوي» بعد إطلاق نحو 10 صواريخ من قطاع غزة، وفق مكتبه. وجاء في بيان للمكتب أن «رئيس الوزراء أعطى أوامر بردّ قوي، ووافق على استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي المكثّفة ضد (حماس) في غزة». وأشار البيان إلى أن نتنياهو تحدّث إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس من الطائرة خلال توجّهه إلى واشنطن.

وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، إنه رصد إطلاق نحو 10 صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، في حين أعلنت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أنها قصفت مدينة أسدود.

وأفاد الجيش بأن 5 من الصواريخ العشرة التي أُطلقت من دير البلح، باتجاه منطقة أسدود اعترضتها الدفاعات الجوية، مشيراً إلى أن صاروخاً واحداً على الأقل من الصواريخ الخمسة التي لم تُعترض سقط في عسقلان، مُلحقاً أضراراً وإصابات.

وقالت «كتائب القسام» إنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية؛ «رداً على المجازر الصهيونية بحقّ المدنيين» في غزة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، تفعيل الإنذارات في مدينتي عسقلان وأسدود، بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

 

 

وأضاف المتحدث أن صواريخ أطلقت من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، ما استدعى تفعيل الإنذارات في المناطق المذكورة.

وقال إنه «تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة ليتم اعتراض معظمها، كما أن التفاصيل قيد الفحص».