فلكي سعودي: سنصوم رمضان مرتين في 2030

يتكرر صيام رمضانين في عام واحد كل 33 سنة (الشرق الأوسط)
يتكرر صيام رمضانين في عام واحد كل 33 سنة (الشرق الأوسط)
TT

فلكي سعودي: سنصوم رمضان مرتين في 2030

يتكرر صيام رمضانين في عام واحد كل 33 سنة (الشرق الأوسط)
يتكرر صيام رمضانين في عام واحد كل 33 سنة (الشرق الأوسط)

كشف الفلكي السعودي، الدكتور خالد الزعاق، اليوم (الأحد)، أن المسلمين في جميع أنحاء العالم سيصومون شهر رمضان المبارك مرتين خلال عام 2030.
وقال الدكتور الزعاق في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على «تويتر»: «سنصوم رمضانين في سنة واحدة عام 2030، وهذا يحدث في السنة الميلادية وليس في السنة الهجرية»، مبيناً أنه «يتكرر كل 33 سنة مرة واحدة، حيث حدث في عامي 1965 و1997، وسيحدث 2030، ويتكرر في 2063».
وأضاف: «في سنة 1451 هجري يبدأ رمضان في 5 يناير (كانون الثاني) 2030، وفي عام 1452 هجري يبدأ في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2030»، متابعاً بالقول: «بمعنى أننا سنصوم 36 يوماً عام 2030، منها 30 يوماً تابعة للسنة 1451 و6 أيام لـ1452».
https://twitter.com/dralzaaq/status/1513231869936128001?s=20&t=clG_E-a9nQBCCbgrG8HlpA
وأوضح الدكتور الزعاق أن رمضان يأتي ضمن السنة القمرية التي تكون مدتها 354 يوماً، بينما تتبع الفصول نظام السنة الشمسية ومدتها 365 يوماً، والفارق بينهما 11 يوماً، لافتاً إلى أن الشهر الفضيل يطوف على الفصول الأربعة كل 32 عاماً مرة واحدة، وفي هذه السنة 1443 سنصوم خلال فصل الربيع، و1449 في أوج الشتاء، و1457 أوج الخريف، و1466 أوج القيظ.
كان الفلكي السعودي أشار في فيديو نشره الأيام الماضية، إلى أننا سنصوم رمضان خلال الأعوام بين 1443 و1446هـ في فصل الربيع، وخلال الأعوام من 1447 وحتى 1450ه في الشتاء، ثم تدخل مرحلة الصيام في فصل الخريف، ومع أواخر الخمسينيات الهجرية يعود الصيام في الصيف، منوهاً بأن أطول ساعات الصيام في أوج القيظ وأقصرها في أوج الشتاء.
https://twitter.com/dralzaaq/status/1511377641458343937?s=20&t=clG_E-a9nQBCCbgrG8HlpA


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
TT

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.

الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.

يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756 أي قبل 268 عاماً (جامعة «أبردين»)

بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».

أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».

وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».

بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».

وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».

وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».