ميليشيات مسلحة تتحرك من مصراتة إلى طرابلس

«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً

«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً
«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً
TT

ميليشيات مسلحة تتحرك من مصراتة إلى طرابلس

«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً
«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً

كشفت وسائل إعلام ليبية النقاب عن تحشيد عسكري مفاجئ في منطقة وادي الربيع، وإغلاق الطريق الرابط بين تاجوراء وقصر بن غشير، شرق العاصمة طرابلس، فيما أظهرت لقطات مصورة مغادرة رتل من السيارات المسلحة التابعة لقوة الاحتياط بمكافحة الإرهاب مدينة مصراتة باتجاه طرابلس، بعدما أعلن آمرها مختار الجحاوي «حالة النفير»، ودعا جميع عناصرها للتوجه فوراً إلى مقارهم، رداً على ما وصفه بـ«المهزلة»، التي لم يفصح عنها، وفقاً لبيان مقتضب نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأرجعت مصادر محلية هذا التحرك إلى حادث اختطاف كتيبة «ثوار طرابلس» لأحمد امليطان، رئيس لجنة الجرحى بالخارج، وتدشين ميليشيات داعمة لحكومة عبد الحميد الدبيبة، حملة اعتقالات لشخصيات من مصراتة التي ينتمي لها أيضاً رئيس الحكومة المعين من مجلس النواب فتحي باشاغا.
في غضون ذلك، أشاد عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، بالتعاون الليبي - التركي في المجال العسكري، وشدد على حرص الضباط الليبيين على الاستفادة من تجربة نظرائهم الأتراك في مجال تخصصهم.
من جهتها، سعت حكومة «الوحدة»، برئاسة الدبيبة، إلى مغازلة الجزائر سياسياً، بعدما قالت إنها حصلت على ما وصفته بـ«دعم غير مشروط» منها، وذلك خلال لقاء نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في الجزائر.

... المزيد

 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله