ميليشيات مسلحة تتحرك من مصراتة إلى طرابلس

«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً

«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً
«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً
TT

ميليشيات مسلحة تتحرك من مصراتة إلى طرابلس

«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً
«الرئاسي » يشيد بالتعاون العسكري مع تركيا... والدبيبة يتلقى دعماً جزائرياً

كشفت وسائل إعلام ليبية النقاب عن تحشيد عسكري مفاجئ في منطقة وادي الربيع، وإغلاق الطريق الرابط بين تاجوراء وقصر بن غشير، شرق العاصمة طرابلس، فيما أظهرت لقطات مصورة مغادرة رتل من السيارات المسلحة التابعة لقوة الاحتياط بمكافحة الإرهاب مدينة مصراتة باتجاه طرابلس، بعدما أعلن آمرها مختار الجحاوي «حالة النفير»، ودعا جميع عناصرها للتوجه فوراً إلى مقارهم، رداً على ما وصفه بـ«المهزلة»، التي لم يفصح عنها، وفقاً لبيان مقتضب نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأرجعت مصادر محلية هذا التحرك إلى حادث اختطاف كتيبة «ثوار طرابلس» لأحمد امليطان، رئيس لجنة الجرحى بالخارج، وتدشين ميليشيات داعمة لحكومة عبد الحميد الدبيبة، حملة اعتقالات لشخصيات من مصراتة التي ينتمي لها أيضاً رئيس الحكومة المعين من مجلس النواب فتحي باشاغا.
في غضون ذلك، أشاد عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، بالتعاون الليبي - التركي في المجال العسكري، وشدد على حرص الضباط الليبيين على الاستفادة من تجربة نظرائهم الأتراك في مجال تخصصهم.
من جهتها، سعت حكومة «الوحدة»، برئاسة الدبيبة، إلى مغازلة الجزائر سياسياً، بعدما قالت إنها حصلت على ما وصفته بـ«دعم غير مشروط» منها، وذلك خلال لقاء نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في الجزائر.

... المزيد

 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.