سحب منتجات شوكولاته «فيريرو» الإيطالية في أستراليا

شوكولاتة "كيندر"المشتبه في تفشي السالمونيلا (أ ف ب)
شوكولاتة "كيندر"المشتبه في تفشي السالمونيلا (أ ف ب)
TT

سحب منتجات شوكولاته «فيريرو» الإيطالية في أستراليا

شوكولاتة "كيندر"المشتبه في تفشي السالمونيلا (أ ف ب)
شوكولاتة "كيندر"المشتبه في تفشي السالمونيلا (أ ف ب)

بعدما سحبت منتجاتها من عدة دول أوروبية مطلع هذا الأسبوع، سحبت شركة «فيريرو» الإيطالية للحلويات عدداً من منتجات الشوكولاته في أستراليا، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وكانت هيئة معايير غذاء أستراليا - نيوزيلندا قد أعلنت، أمس (الخميس)، أن المنتجات التي تم سحبها يمكن أن تكون ملوثة بالسالمونيلا.
ويتم بيع المنتجات، وتشمل «كيندر سربرايز»، في سلاسل محال كبيرة مثل «كولز» و«ولورث». وأضاف بيان الهيئة أنه «لا يتعين أن يأكل الزبائن هذا المنتج، وتجب إعادته إلى مكان الشراء والحصول على أموالهم كاملة».
وكانت هيئة سلامة الغذاء الأوروبية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها قد فتحا تحقيقات بشأن تفشي عدوى السالمونيلا، ويعتزمان نشر تقييم الأسبوع المقبل.
وتم تسجيل 105 حالات مؤكدة و29 حالة اشتباه إصابة بالسالمونيلا في أوروبا حتى الآن، معظمها بين أطفال دون العاشرة. وجرى تسجيل نحو نصف حالات الإصابة بالسالمونيلا في بريطانيا، حيث تم تسجيل أول حالة إصابة في 7 يناير (كانون الثاني) الماضي. ووفقاً لسلطات الاتحاد الأوروبي، تشهد هذه النوبة من تفشي المرض نسبة عالية بشكل غير عادي من الأطفال الذين يحتاجون للعلاج في المستشفى، بما في ذلك بعض المصابين بأعراض حادة مثل الإسهال الدموي.
وأضافت أنه تم تحديد بعض منتجات الشوكولاته كسبب محتمل للعدوى. وسحبت «فيريرو» منذ ذلك الحين من الأسواق عدة دفعات من منتجات الشوكولاته الموجّهة إلى الأطفال -من بينها «بيض المفاجآت»- على سبيل المثال في ألمانيا. ووفقاً للشركة، تم تصنيع جميع المنتجات المشتبه بها في بلجيكا.


مقالات ذات صلة

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

صحتك دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم معرضون لخطر أكبر للوفاة، بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الغرسة يمكنها تغيير نشاط المخ وتحسين الحالة المزاجية (أ.ف.ب)

غرسة دماغية يمكنها تحسين المزاج

ستخضع غرسة دماغية، يمكنها تحسين الحالة المزاجية باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتجربة من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب)

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية

7 نصائح للرجال للياقة بدنية تتجاوز العمر

القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية ليتمتعوا بصحة أفضل يوماً بعد يوم وفي أي عمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.