تأهب غربي ـ روسي لمعركة شرق أوكرانيا

تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان... ولافروف يتّ هم كييف بتقويض المفاوضات

صورة تذكارية لوزراء خارجية دول الناتو في بروكسل أمس (أ.ب)
صورة تذكارية لوزراء خارجية دول الناتو في بروكسل أمس (أ.ب)
TT

تأهب غربي ـ روسي لمعركة شرق أوكرانيا

صورة تذكارية لوزراء خارجية دول الناتو في بروكسل أمس (أ.ب)
صورة تذكارية لوزراء خارجية دول الناتو في بروكسل أمس (أ.ب)

تتأهب كل من روسيا ودول غربية لتوسّع نطاق المعارك في شرق أوكرانيا خلال الأيام والأسابيع المقبلة، فيما جدّدت كييف دعوتها لحلف شمال الأطلسي لتزويدها بمزيد من الأسلحة «قبل فوات الأوان».
وترافق إعلان الانفصاليين في منطقة دونيتسك عن توسيع الهجوم في ماريوبول أمس، مع إشارات إلى استعدادات عسكرية لحسم القتال في عدد من مناطق الشرق. وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، عقب اجتماع مع وزراء خارجية الناتو في بروكسل: «ليس لديّ شك في أن أوكرانيا ستحصل على الأسلحة الضرورية للقتال. السؤال هو متى؟»، داعياً بالإلحاح نفسه إلى إنهاء مشتريات النفط والغاز من روسيا.
من جانبه، أكّد الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ أن «الحلفاء يدركون الضرورة الملحّة لتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا».
بدوره، اتّهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوكرانيا بتقويض المفاوضات بين الطرفين، عبر «التراجع» عن مجموعة من «التفاهمات الأساسية».
في سياق متصل، علّقت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، في قرار يضاعف عزلة روسيا على الساحة العالمية وفي المنظمات الدولية. وصوّتت 93 دولة من الـ193 الأعضاء في الجمعية العامة على مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة أخرى، بينما اعترضت عليه 24 دولة، وامتنعت 58 دولة عن التصويت. )
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.