ظنوا أنها حبة بطاطا... العثور على قنبلة يدوية داخل مصنع رقائق بنيوزيلندا

أحد عمال المصنع نجح في رصد القنبلة اليدوية وسط حبات البطاطا (رويترز)
أحد عمال المصنع نجح في رصد القنبلة اليدوية وسط حبات البطاطا (رويترز)
TT

ظنوا أنها حبة بطاطا... العثور على قنبلة يدوية داخل مصنع رقائق بنيوزيلندا

أحد عمال المصنع نجح في رصد القنبلة اليدوية وسط حبات البطاطا (رويترز)
أحد عمال المصنع نجح في رصد القنبلة اليدوية وسط حبات البطاطا (رويترز)

استدعى مصنع رقائق بنيوزيلندا فرقة تفكيك القنابل بعد أن تبين أن إحدى حبات البطاطا التي تتدفق عبر خط الإنتاج بالمصنع كانت في الواقع «قنبلة يدوية».
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فكثيراً ما تظهر القنابل اليدوية في حقول البطاطا في أوروبا، لكنه اكتشاف غير عادي للغاية في نيوزيلندا.
ووفقاً لمصنع «إيست تاماكي مستر شيبس» للرقائق، فقد تم إرسال القنبلة إليه أول من أمس (الثلاثاء) وسط حبات البطاطا التي تم اقتلاعها من مزرعة في منطقة وايكاتو.

وأشار المصنع إلى أن أحد العمال، ويدعى ريتشارد توروكورا، نجح في رصد القنبلة اليدوية وأبلغ مديره في الحال ليسرع الأخير بالاتصال بخبراء تفكيك القنابل.
وعند وصول الخبراء، فحصوا القنبلة ليجدوا أنها خاملة، وقد أكدوا أنها من طراز «ميلز»، وهي قنبلة بريطانية الصنع استخدمت على نطاق واسع في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وقال رولاند سبيتيلز، مدير «إيست تاماكي مستر شيبس»، إن هذه القنبلة هي السلاح الأول الذي يتم اكتشافه في المصنع الذي تم تأسيسه منذ 30 عاماً.
وأشار سبيتيلز إلى أنه قام بتصوير القنبلة ووضع صورتها في مختلف أنحاء المصنع حتى يتمكن العمال جميعاً من رصد أي قنبلة شبيهة وسط حبات البطاطا.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.