«سوذبيز» تعرض قميصاً لدييغو مارادونا بـ4 ملايين جنيه إسترليني

«سوذبيز» تعرض قميصاً لدييغو مارادونا بـ4 ملايين جنيه إسترليني
TT

«سوذبيز» تعرض قميصاً لدييغو مارادونا بـ4 ملايين جنيه إسترليني

«سوذبيز» تعرض قميصاً لدييغو مارادونا بـ4 ملايين جنيه إسترليني

في 22 يونيو (حزيران) عام 1986 صنع دييغو مارادونا البالغ من العمر حينها 25 عاماً التاريخ خلال ما تعدّ حالياً واحدة من أشهر مباريات كرة القدم في العالم وهي مباراة الدور ربع النهائي خلال كأس العالم بين الأرجنتين وإنجلترا. أحرز مارادونا هدفين من الأهداف الاستثنائية والشهيرة في تاريخ هذه اللعبة، وصعدت الأرجنتين نحو الفوز بالكأس، وحفر ذلك اليوم اسم مارادونا للأبد في تاريخ كرة القدم، حيث اعتبر الكثيرون يومها أنه أفضل من مارس هذه اللعبة الجميلة.
حقق مارادونا الهدف الأول بضربة يده، ونظراً لأن الحكام لم يرصدوا الحركة بوضوح تم احتساب الهدف، وهو ما جعل الأرجنتين متقدمة بهدف في المباراة. بعد المباراة جاء نقلاً عن مارادونا قوله إن ذلك الهدف المميز قد تحقق «قليلاً بيد مارادونا، وقليلاً بيد العناية الإلهية».
تحقق الهدف الثاني، والذي تم إطلاق عليه «هدف القرن»، والذي يعتبره الكثيرون أعظم هدف انفراد في كل العصور، عندما حاور مارادونا مجموعة من اللاعبين الإنجليز ورقص حولهم بطريقة ملائكية مما جعل الكرة تصعد لأعلى ثم تتحرك صوب المرمى التي يحرسها بيتر شيلتون. تزامناً مع كأس العالم لسنة 2002.
أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تصويتاً على مدى ستة أسابيع، وشارك فيه 340 ألف شخص من 150 دولة، وبعدها تم تقدير واحتضان ذلك الهدف الثاني.

قميص مارادونا للبيع في المزاد

بعد المباراة، اقترب ستيف هودج، لاعب خط الوسط في منتخب إنجلترا، الذي حرك الكرة دون قصد نحو مارادونا في هدفه الأول، من مارادونا وطلب منه تبادل قميصيهما في لفتة تدل على تبادل الشخصية مع اللاعب.
وسوف يتم عرض ذلك القميص في السوق للمرة الأولى من خلال عملية بيع بالمزاد العلني عبر الإنترنت بداية من 20 أبريل (نيسان)، وطوال مدة المزاد سوف يتم عرض القميص الرياضي للجمهور في قاعة عرض «سوذبيز» بشارع نيو بوند.
يقول هودج: «لقد شرفت بكوني صاحب ذلك القميص لأكثر من 35 عاماً منذ تبادلنا قميصينا الرياضيين أنا ودييغو في النفق بعد المباراة الشهيرة. لقد كان امتيازاً كبيراً أن ألعب ضد واحد من أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور.
كذلك أسعدني مشاركة ذلك القميص مع الجمهور خلال العشرين عاماً الماضية بعرضه في المتحف الوطني لكرة القدم.
يحمل قميص مارادونا معنى ثقافياً عميقاً بالنسبة إلى عالم كرة القدم والشعب الأرجنتيني والشعب الإنجليزي، وأنا متأكد من أن المالك الجديد سوف يشعر بالفخر بامتلاكه لذلك القميص الرياضي الأيقوني المميز».
لدى القميص الرياضي نفسه تاريخ يسبق ذلك المحكي عنه، فبعد هزيمة أوروغواي في الدور السادس عشر، كان المدرب كارلوس بيلاردو قلقاً من أن يكون قماش القطن الجيرسيه ثقيلاً في ظل الحرارة الشديدة بمدينة مكسيكو سيتي، لذا أخذ يبحث عن بديل لذلك القماش في اللحظة الأخيرة. أصبح الاختيار بين اثنين، وألقى مارادونا نظرة على هذا النوع من قماش الجيرسيه وقال: «هذا هو، سوف نهزم إنجلترا ونحن نرتدي ذلك».
في المعسكر التدريبي قبيل المباراة، كان يتم خياطة شارات الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم على القمصان، وتثبيت الأرقام على الجانب الخلفي منها.
قال مارادونا: «حين نزلنا إلى الملعب، كان على وجوه البعض لمعة لأن الأرقام كانت فضية لامعة... وبعد كي مسؤول التجهيزات والمعدات العبقري تيتو بينروس لتلك الأرقام على ثمانية وثلاثين قميصاً رياضياً، بدا وكأنه في كرنفال لا في إستاد أزتيكا».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.