عرب وعجم

زيد بن مخلد الحربي
زيد بن مخلد الحربي
TT

عرب وعجم

زيد بن مخلد الحربي
زيد بن مخلد الحربي

> زيد بن مخلد الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر، التقى برئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية النيجرية الحاج عبدو أبو بكر، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
> وحيد مبارك سيار، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية، استقبلته أول من أمس، وزيرة الصحة البحرينية فائقة بنت سعيد الصالح، حيث أكدت الوزيرة على عمق العلاقات التاريخية المتميزة والعريقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتم خلال اللقاء بحث واستعراض عدد من أبرز الموضوعات والمشاريع ذات الاهتمام المشترك. ومن جهته، أكد السفير على الاستعداد للمشاركة في تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في دعم وتعزيز علاقات التعاون المشترك بين الجانبين في المجال الصحي.

ناصر بن إبراهيم اللنقاوي، سلّم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر (غير مقيم) لدى مملكة الدنمارك، إلى مايكل زلمر جونس، مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية بمملكة الدنمارك.

سينثيا كيرشت، سفيرة الولايات المتحدة المعتمدة لدى موريتانيا، استقبلتها أول من أمس، مفوضة الأمن الغذائي الموريتانية فاطمة بنت خطري، بمكتبها في نواكشوط، وتناول اللقاء أوجه التعاون القائم بين موريتانيا والولايات المتحدة الأميركية والسبل الكفيلة بتعزيزه.
> ألكسندر روداكوف، سفير روسيا لدى لبنان، استقبله أول من أمس، وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، بمكتبه في الوزارة، برفقة نائب السفير مكسيم رومانوف، حيث تم استعراض الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية، وأطلع الوزير السفير على ملف النازحين السوريين، ونيّة طرحه في جلسات مجلس الوزراء للوصول إلى حلول جذرية تعتمد على خطّة العودة التي أعدت وأقرت في الحكومتين السابقتين، بالتنسيق التام مع الدولة السورية والمجتمع الدولي.
> ديان كتراتشيف، سفير بلغاريا لدى مصر، استقبله أول من أمس، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، وذلك في زيارة تعارف، وقدم بطريرك الكرازة المرقسية الدعوة خلال الجلسة لبطريرك الكنيسة البلغارية لزيارة مصر والكنيسة القبطية.
> هوسم تان، المديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية، قالت أول من أمس، بمناسبة توقيع المكتبة مذكرة تفاهم مع مؤسسة حمد الطبية، لتعزيز التعاون في مجال تبادل المواد التعليمية والبحثية والمنشورات، وتنظيم الفعاليات المشتركة، إن المكتبة تسعى لبناء شراكات مثمرة وعلاقات تعاون من شأنها تعزيز ما تقدمه للمجتمع، وأضافت أن الاتفاقية مثال على مساهمة المكتبة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. والتي تستهدف بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتقديم مساهمات دائمة في التنمية الشاملة للمجتمع القطري.

فهد بن عبد الرحمن الدوسري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بوركينا فاسو، التقى أول من أمس، بوزيرة البيئة والطاقة والمياه والمرافق الصحية ماميناتا تراوري كوليبالي، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

هاراتشيا بولاديان، سفير دولة أرمينيا لدى مصر، استقبله أول من أمس، محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، وذلك في إطار بحث سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين، ورحب المحافظ بالسفير على أرض الإسكندرية، والتي تعد الزيارة الأولى له بعد توليه مهام منصبه سفيراً لدولة أرمينيا، مقدماً له التهنئة والتوفيق في مهام منصبه. من جانبه، قدم السفير الشكر للمحافظ على حفاوة الاستقبال، وأضاف أن الإسكندرية هي أول مدينة يقوم بزيارتها بعد اعتماد أوراقه سفيراً لأرمينيا في القاهرة.

بريدجيت بريند، سفيرة المملكة المتحدة لدى الأردن، استقبلتها وزيرة الدولة للشؤون القانونية الأردنية وفاء بني مصطفى، في مكتبها، وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك، خصوصاً في مجال تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وتذليل التحديات التي تواجهها في مختلف المجالات، وتم التطرق خلال اللقاء إلى أهمية دور الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرار والاستفادة من طاقاتهم في الابتكار والإبداع، ومواجهة التحديات الاقتصادية لتتواكب مع الإصلاحات السياسية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».