قررت إسبانيا بدورها طرد نحو 25 دبلوماسيا روسيا «بمفعول فوري» لأنهم يشكلون «تهديدا لمصالح البلاد» على ما أعلن وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس خلال مؤتمر صحافي اليوم (الثلاثاء).
وحذت إسبانيا بذلك حذو فرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك التي عمدت إلى طرد دبلوماسيين روس على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا ولا سيما بعد العثور قبل أيام على جثث كثيرة في مدينة بوتشا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ألباريس عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: «قررنا طرد الدبلوماسيين والموظفين الروس من السفارة الروسية في إسبانيا الذين يمثلون تهديدا لمصالح وأمن بلادنا»، وذلك دون أن يستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات.
وقال مصدر إن السفير الروسي لم يكن من بين الدبلوماسيين الذين سيتم طردهم.
وكان عدد من الحكومات الغربية الأخرى اتخذ نفس الأمر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت بلجيكا عن طرد 21 دبلوماسيا كما أعلنت هولندا عن طرد 17 دبلوماسيا روسيا لقيامهم بالتجسس.
وأعلنت ليتوانيا أمس (الاثنين) طرد السفير الروسي في فيلنيوس على خلفية الحرب في أوكرانيا والفظائع التي تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون الجنود الروس بارتكابها.
الكرملين يندد بـ«ضيق البصيرة» الأوروبية بعد طرد دبلوماسيين روس
وأعربت دول غربية عدة والأمم المتحدة عن إدانتها للمشاهد الواردة من بوتشا التي زارها الرئيس الأوكراني والواقعة في ضواحي كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها والتي أظهرت جثثا عدة لمدنيين في الطرق أو في مقابر جماعية.