«كاوست» تُطلق مبادرة «دربنا أخضر» في التنمية المستدامة وحماية البيئة

إزالة النفايات من جوانب الطرق
إزالة النفايات من جوانب الطرق
TT

«كاوست» تُطلق مبادرة «دربنا أخضر» في التنمية المستدامة وحماية البيئة

إزالة النفايات من جوانب الطرق
إزالة النفايات من جوانب الطرق

أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، مبادرة «دربنا أخضر»، في مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة، بما يرتقي لترسيخ مفهوم جودة الحياة تماشياً مع رؤية المملكة 2030. بمشاركة فريق المسؤولية الاجتماعية التابع لقطاع التقدم الوطني الاستراتيجي في الجامعة.
وتشمل المبادرة، إزالة النفايات من جوانب الطرق، واستغلال التقنية العملية المبتكرة لإعادة تصنيع البلاستيك إلى «بيتومين» مستدام، باستخدام تقنيات المعالجة وإعادة التدوير المتقدمة، وذلك بالتعاون مع الشركاء، لتسريع تطوير التقنيات التي يُمكن أن تُسهم بشكلٍ أفضل في مستقبل مستدام والتي ستجعل المملكة واحدة من أكثر البلدان ابتكاراً وتقدماً واستدامة بيئية في العالم.
من جانبه، أوضح رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، البروفسور توني تشان، أن مبادرة «دربنا أخضر»، تُركز على تنمية مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة، وفي مقدمة ذلك، تركز على الاستدامة البيئية.
بدورها، أفادت النائب والمشارك الأعلى لرئيس الجامعة للتقدم الوطني الاستراتيجي، الدكتورة نجاح عشري، بأنه في ضوء النمو والتوسع غير المسبوق لتطوير البنية التحتية في المملكة، تعكس مبادرة «دربنا أخضر»، الإمكانات الهائلة لحلٍ مستدامٍ ومبتكرٍ، يمكن أن يقلل من الأثر البيئي لإنشاء الطرق، بالإضافة إلى التكاليف المرتبطة بصيانة البنية التحتية للطرق.
وأكدت الدكتورة نجاح عشري، أن «كاوست»، «رائدة في طرح مبادرات تساعد على تحقيق أهداف الاستدامة للمملكة والعالم، كما أننا حريصون على إشراك المجتمعات المحلية وتمكينها من أداء دورها، في الانتقال من الاقتصاد الخطي إلى الاقتصاد الدائري، والتصدي للتحديات العالمية مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والنفايات والتلوث».


جانب من مبادرة «دربنا أخضر»
 



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.