تفاؤل يمني بصمود الهدنة رغم اتهامات بخرقها

نائب وزير الدفاع السعودي أكد حرص «التحالف» على الأمن والسلام

نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)
نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)
TT

تفاؤل يمني بصمود الهدنة رغم اتهامات بخرقها

نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)
نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)

تتفاءل الحكومة اليمنية بصمود الهدنة الإنسانية الأممية، وصولاً إلى رفع الحصار الحوثي المفروض على تعز منذ سنوات، على الرغم من اتهامات من الجيش اليمني للميليشيات الحوثية بخرق الهدنة.
ويتزامن ذلك مع تقدم تشهده أروقة المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة في الرياض، للتوصل إلى حلول جذرية تفضي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام. وأكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، خلال لقائه أمس بالرياض رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك سعيد وأعضاء مجلس الوزراء، «حرص التحالف بقيادة المملكة على إحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن».
وقال الأمير خالد: «إن السعودية تأمل في أن تُسهم هذه الهدنة، مع الجهود السياسية، في التوصل إلى تسوية سياسية عبر المشاورات اليمنية – اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربي».
إلى ذلك، قال العميد عبده مجلي، المتحدث باسم الجيش اليمني، إن الجماعة الحوثية الإرهابية لم تلتزم الهدنة الأممية المعلنة، متحدثاً عن عدة خروقات قامت بها في جبهات مأرب وتعز والحديدة.
من جانبه، أكد وزير الإعلام والسياحة والثقافة اليمني معمر الإرياني أن الحكومة تتعاطى إيجابياً مع جهود المبعوث الأممي للتهدئة، انطلاقاً من إيمانها بالحل السلمي للأزمة ومسؤوليتها تجاه شعبها.
ومع اتساع رقعة التفاؤل الدولي والحكومي، يواصل الدبلوماسيون الغربيون حواراتهم مع مسؤولي الحكومة اليمنية، في الوقت الذي يعد فيه المبعوث الأممي عدته لترتيب لقاءات بين الأطراف لوضع خطة شاملة للسلام.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله