تفاؤل يمني بصمود الهدنة رغم اتهامات بخرقها

نائب وزير الدفاع السعودي أكد حرص «التحالف» على الأمن والسلام

نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)
نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)
TT

تفاؤل يمني بصمود الهدنة رغم اتهامات بخرقها

نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)
نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)

تتفاءل الحكومة اليمنية بصمود الهدنة الإنسانية الأممية، وصولاً إلى رفع الحصار الحوثي المفروض على تعز منذ سنوات، على الرغم من اتهامات من الجيش اليمني للميليشيات الحوثية بخرق الهدنة.
ويتزامن ذلك مع تقدم تشهده أروقة المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة في الرياض، للتوصل إلى حلول جذرية تفضي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام. وأكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، خلال لقائه أمس بالرياض رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك سعيد وأعضاء مجلس الوزراء، «حرص التحالف بقيادة المملكة على إحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن».
وقال الأمير خالد: «إن السعودية تأمل في أن تُسهم هذه الهدنة، مع الجهود السياسية، في التوصل إلى تسوية سياسية عبر المشاورات اليمنية – اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربي».
إلى ذلك، قال العميد عبده مجلي، المتحدث باسم الجيش اليمني، إن الجماعة الحوثية الإرهابية لم تلتزم الهدنة الأممية المعلنة، متحدثاً عن عدة خروقات قامت بها في جبهات مأرب وتعز والحديدة.
من جانبه، أكد وزير الإعلام والسياحة والثقافة اليمني معمر الإرياني أن الحكومة تتعاطى إيجابياً مع جهود المبعوث الأممي للتهدئة، انطلاقاً من إيمانها بالحل السلمي للأزمة ومسؤوليتها تجاه شعبها.
ومع اتساع رقعة التفاؤل الدولي والحكومي، يواصل الدبلوماسيون الغربيون حواراتهم مع مسؤولي الحكومة اليمنية، في الوقت الذي يعد فيه المبعوث الأممي عدته لترتيب لقاءات بين الأطراف لوضع خطة شاملة للسلام.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.