هذه أبرز أسباب انخفاض معدل البطالة في السعودية إلى 11 %

يُعد أدنى مستوى منذ نحو 10 سنوات

دخول نحو 400 ألف سعودي وسعودية لسوق العمل للمرة الأولى خلال العام 2021 (الشرق الأوسط)
دخول نحو 400 ألف سعودي وسعودية لسوق العمل للمرة الأولى خلال العام 2021 (الشرق الأوسط)
TT

هذه أبرز أسباب انخفاض معدل البطالة في السعودية إلى 11 %

دخول نحو 400 ألف سعودي وسعودية لسوق العمل للمرة الأولى خلال العام 2021 (الشرق الأوسط)
دخول نحو 400 ألف سعودي وسعودية لسوق العمل للمرة الأولى خلال العام 2021 (الشرق الأوسط)

سجلت السعودية مستوى بطالة منخفضاً خلال الربع الرابع من العام 2021م، عند 11 في المائة، بحسب ما أعلنته اليوم (الأربعاء) الهيئة العامة للإحصاء، إذ يُعد الأدنى منذ نحو 10 سنوات.
وبالعودة لأبرز الأسباب التي ساهمت في تحقيق ذلك، والقراءة في بيانات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، يتضح دخول نحو 400 ألف سعودي وسعودية لسوق العمل للمرة الأولى خلال العام 2021، كما وصل عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص إلى نحو 1.950 مليون، وهو بحسب الوزارة رقم تاريخي، لم يسبق تسجيله في سوق العمل السعودي.
وأصبح لدى سوق العمل السعودي، ولأول مرة، استراتيجية وطنية معتمدة من مجلس الوزراء، مكونة من 25 مبادرة إصلاحية، متدرجة المدى؛ ما بين القصير والمتوسط والطويل، وهي من الإصلاحات الهيكلية والنوعية التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030».
ومن أبرز تلك المبادرات، إصلاح لوائح مناخ الأعمال لدعم الاستثمار ودخول ونمو المنشآت، وتمويل عمليات اعتماد المنشآت للتقنيات، من أجل رفع مستوى المهارات، وإعادة تصميم برامج الدعم الوظيفي، وتخفيض القيود التنظيمية التي تعيق مشاركة المرأة وتوظيفها من قبل القطاع الخاص، وتعزيز منصات التوظيف الإلكترونية، وتعزيز السلامة والصحة المهنية، وتخطيط المهن ووضع معايير مهنية وأنظمة مهارية.
وحقّقت برامج التوطين، وخصوصاً مسارات توطين المهن، مثل توطين المهن الهندسية ومهن المحاسبة وطب الأسنان والصيدلة، والسلامة والصحة المهنية وغيرها، أرقام توطين فاقت المستهدفات.
وشهد برنامج توطين طب الأسنان، تضاعف عدد أطباء الأسنان السعوديين في القطاع الخاص، بواقع 200 في المائة؛ حيث وُظّف أكثر من 4200 طبيب وطبيبة، كما استفاد من قرار توطين مهنة الصيدلة نحو 6191 صيدلياً، واستفاد من قرار توطين المهن الهندسية أكثر من 17 ألف مهندس ومهندسة، وكذلك قرار توطين المهن المحاسبية استفاد منه أكثر من 16 ألف محاسب ومحاسبة.
ولمواكبة تغيرات سوق العمل من ناحية الوظائف وأشكال التعاقد وطرق تقديم الخدمات، قامت الوزارة بإنشاء شركة عمل المستقبل لتفعيل أنماط العمل الحديثة (العمل المرن، العمل الحر، العمل عن بعد) عبر منصات مختصة لكل نمط؛ حيث بلغ إجمالي وثائق العمل الحر أكثر من مليون وثيقة في عدد من التخصصات والقطاعات، وبلغ إجمالي عقود العمل عن بعد أكثر من 50 ألف وثيقة، بينما العقود المرنة تجاوزت 10 آلاف عقد.


مقالات ذات صلة

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

ينطلق يوم الأحد، «قطارُ الرياض» الأضخمُ في منطقة الشرق الأوسط، والذي يتضمَّن أطولَ قطار من دون سائق في العالم.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد خلال الجولة في «قطار الرياض» التي نظمتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض للإعلاميين (الشرق الأوسط)

ينطلق الأحد... «قطار الرياض» يعيد هندسة حركة المرور بالعاصمة

ينطلق «قطار الرياض»، الأحد، بـ3 مسارات من أصل مساراته الـ6، الذي يتوقع أن يخفف من ازدحام السير في العاصمة السعودية بواقع 30 في المائة.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

تتصدر السعودية دول «مجموعة العشرين» في انخفاض أسعار تكلفة النقل العام، بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد الشهري، وفق ما أظهرته بيانات تطبيق «درب».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد لقطات أثناء تجربة «مترو الرياض» خلال الفترة الماضية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض) play-circle 02:15

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

يرى مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن «قطار الرياض» الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، سيحول العاصمة السعودية إلى منطقة اقتصادية.

بندر مسلم (الرياض)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.