واحد من كل 3 مستخدمين للإنترنت لا يمكنه اكتشاف المحتوى الكاذب

فيتنامي يتصفح الإنترنت أمام لوحة إعلانية لخدمة اتصالات في محطة للحافلات في هانوي (رويترز)
فيتنامي يتصفح الإنترنت أمام لوحة إعلانية لخدمة اتصالات في محطة للحافلات في هانوي (رويترز)
TT

واحد من كل 3 مستخدمين للإنترنت لا يمكنه اكتشاف المحتوى الكاذب

فيتنامي يتصفح الإنترنت أمام لوحة إعلانية لخدمة اتصالات في محطة للحافلات في هانوي (رويترز)
فيتنامي يتصفح الإنترنت أمام لوحة إعلانية لخدمة اتصالات في محطة للحافلات في هانوي (رويترز)

كشف تقرير جديد أن واحداً من كل ثلاثة مستخدمين للإنترنت لا يمكنه اكتشاف المحتوى المزيف والكاذب المعروض على المواقع.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد صدر التقرير عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات البريطاني (أوفكوم)، بعد إجراء استطلاع لأكثر من 13 ألف شخص في المملكة المتحدة، تم سؤالهم فيه عن عاداتهم على الإنترنت وتفاعلهم مع الأخبار والمعلومات التي يشاهدونها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وإجمالاً، قال 30 في المائة من المشاركين إنهم كثيراً ما يشكّون في مصداقية المعلومات التي يصادفونها على الإنترنت ولكنهم غير قادرين على اكتشاف الأخبار المزيفة، فيما أشار 6 في المائة من المستخدمين إلى أنهم يؤمنون بكل ما يرونه على المواقع.
وحذرت «أوفكوم» من أن «الحجم الهائل» للمعلومات المنتشرة في زمننا الحالي على الإنترنت يشير إلى الأهمية الشديدة لـ«امتلاك المهارات النقدية اللازمة لتمييز الحقيقة من الخيال وعدم الثقة في كل ما يراه الشخص».
وأضافت الهيئة: «كل دقيقة يتم تحميل 500 ساعة من المحتوى على موقع (يوتيوب)، ويتم مشاهدة 5 آلاف مقطع فيديو على (تيك توك) ويتم مشاركة 695 ألف منشور على (إنستغرام)، وهي أكثر المواقع والتطبيقات التي يستخدمها الأطفال والمراهقون».
ولفتت إلى أن مستخدمي مواقع التواصل غالباً ما يبالغون في تقدير قدرتهم على اكتشاف المعلومات الخاطئة.
وقالت ميلاني داوز، الرئيسة التنفيذية لـ«أوفكوم»: «في عالم متقلب وغير متوقع، من الضروري أن يمتلك كل شخص القدرة اللازمة لتمييز الحقيقة عن الكذب عبر الإنترنت - سواء كان الأمر يتعلق بالأخبار المتعلقة بالمال أو الصحة أو الأحداث العالمية أو بأخبار الأشخاص الآخرين».
وأضافت: «لكن العديد من البالغين والأطفال لا يستطيعون اكتشاف الأخبار المزيفة. لذلك نحن ندعو شركات التكنولوجيا إلى إعطاء الأولوية لاستئصال المعلومات الخاطئة الضارة من مواقع الإنترنت».
وأشار التقرير إلى أن الأمر اللافت للانتباه أيضاً هو أن 53 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً قالوا إنهم يشعرون أن استخدام الإنترنت مفيد لصحتهم العقلية.
وسبق أن أكدت عدة دراسات أن مواقع التواصل تضر بالصحة العقلية والنفسية للمراهقين، وتزيد من شعورهم بالإحباط والاكتئاب، بل ويمكن أن تقودهم للانتحار.


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.