انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض الأكبر من نوعها منذ بدء الأزمة

الحجرف: الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن

انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض الأكبر من نوعها منذ بدء الأزمة
TT

انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض الأكبر من نوعها منذ بدء الأزمة

انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض الأكبر من نوعها منذ بدء الأزمة

انطلقت المشاورات اليمنية - اليمنية، اليوم (الأربعاء)، برعاية مجلس التعاون الخليجي في مقر الأمانة العامة بالرياض، على أن تستمر حتى السابع من أبريل (نيسان) المقبل، بحضور إقليمي ودولي هو الأكبر منذ بدء الأزمة في اليمن.
وفي كلمته في افتتاح المشاورات قال الأمين العام للمجلس نايف الحجرف إن «اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن واستكمال بنوده مطلب يمني».
واعتبر الحجرف، أن «الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن»، كما رأى أن «المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين».
وشدد الحجرف على أن «نجاح المشاورات اليمنية ليس خيارا بل واقع يجب تحقيقه»، مضيفاً: «نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن».
ورأى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن «جهود المجتمع الدولي تشكل دعما دوليا لإنهاء الصراع في اليمن»، كما ثمّن استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها «مشكورة وداعمة».
ومن جانبه، أشاد أمين منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في كلمته بقرار التحالف بوقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني، مثمناً في الوقت ذاته جهود مجلس التعاون الخليجي في حل الأزمة اليمنية.
https://twitter.com/oicarabic/status/1509113831758389252?s=20&t=TbgOzFJLczJQJYalgNK6AA
وأضاف طه: «حريصون على إنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة عن الشعب»، مؤكداً على أن الحوار هو الخيار الأوحد لحل الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانز غرندبرغ، عن الحاجة الماسة إلى دعم لحل شامل في اليمن وأكد أن «التعاون مع المنظمات الإقليمية سيسهم في حل أزمة اليمن».
وقال المبعوث الأممي لليمن: «نحتاج كل دعم ممكن للوصل إلى حل شامل في اليمن». وأشار إلى أن «الرياض قادت حوارات يمنية أدت إلى نتائج إيجابية».

وذكر المبعوث أن «خسائر اليمنيين ضخمة بسبب الحرب المستمرة»، وأن «الشعب اليمني يريد سلاما عادلا ومستمرا». مضيفاً بالقول: «اليمنيون أكدوا للأمم المتحدة رغبتهم في إنهاء الحرب».
وتابع المبعوث الأممي بالقول: أميركا تشجع الخطوات الأخيرة وخاصة إعلان التحالف الذي تقوده السعودية بوقف العمليات العسكرية، والإعلانات المتبادلة بوقف العمليات العسكرية خطوة في الاتجاه الصحيح.
إلى ذلك أعلن المبعوث الأميركي لليمن تيم لندركنغ خلال كلمته أمام المؤتمر أن «الولايات المتحدة تدعم توصل الأطراف اليمنية إلى حل سلمي شامل».
وأفاد المبعوث الأميركي بأن «المشاورات اليمنية تمثل التزاماً دولياً لجعل الأوضاع أكثر استقراراً».

وأعلن المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، بيتر سيمنبي، أن «المشاورات الحالية هي الأكبر من نوعها منذ بدء الأزمة»، وأن «المشاورات يجب أن تكون شاملة لكل الفئات بما فيها المرأة»، معربا عن أمله في أن «تمثل المشاورات اليمنية فرصة لمناقشة كل الحلول».
وفي كلمته، قال ممثل الجامعة العربية: «نأمل أن تنبثق عن المشاورات اليمنية خارطة طريق».
ومن المقرر أن تناقش المشاورات 6 محاور، من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية والتعافي الاجتماعي. كما تهدف المشاورات اليمنية - اليمنية إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار.
وأوضح أن «المشاورات يجب أن تكون شاملة لكل الفئات بما فيها المرأة»، معرباً عن أمله في أن «تمثل المشاورات اليمنية فرصة لمناقشة كافة الحلول».
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية، قال ممثل الجامعة العربية: «نأمل أن تنبثق عن المشاورات اليمنية عن خارطة طريق».


مقالات ذات صلة

تقرير أُممي يتّهم الحوثيين بالتنسيق مع إرهابيين وجني عشرات الملايين بالقرصنة

العالم العربي استعراض الجماعة الحوثية لقدراتها العسكرية في العاصمة صنعاء والتي تتضمن أسلحة نوعية (رويترز)

تقرير أُممي يتّهم الحوثيين بالتنسيق مع إرهابيين وجني عشرات الملايين بالقرصنة

تقرير جديد لفريق الخبراء الأُمميّين المعنيّ باليمن يكشف عن تعاون الحوثيين مع تنظيم «القاعدة»، و«حركة الشباب» الصومالية، وابتزاز وكالات الشحن الدولية.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي توقعات بإقصاء من يرفضون المشاركة في فعاليات الجماعة الحوثية من وظائفهم (رويترز)

انقلابيو اليمن يستكملون «حوثنة» المؤسسات بهياكل إدارية جديدة

بدأت الجماعة الحوثية بإعداد آلية لدمج عدد من مؤسسات الدولة وتقليص الهيكل الإداري لها وتغيير مهامها في سبيل المزيد من السيطرة والنفوذ عليها وأدلجتها.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي جانب من لقاء وزير التخطيط اليمني مع مسؤولي البنك الدولي على هامش زيارته لواشنطن (سبأ)

اليمن يقدم رؤية شاملة للبنك الدولي لإعادة هيكلة المشروعات التنموية

قدمت الحكومة اليمنية إلى البنك الدولي رؤية شاملة لإعادة هيكلة المشروعات، في مسعى لزيادة المخصصات المالية للبلاد.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي بمعية محافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان في زيارة سابقة للخطوط الأمامية بمأرب (سبأ)

الجيش اليمني يحذر من محاولة حوثية للعودة للحرب وإجهاض جهود السلام

تتصاعد حدة التوترات في عدة جبهات يمنية في ظل استمرار جماعة الحوثي في تحشيد عناصرها وحفر الخنادق، خصوصاً بمحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الشرق الأوسط)

خاص مكتب غروندبرغ لـ«الشرق الأوسط»: نناقش مع صنعاء وعدن تجنب انهيار اقتصادي أعمق

قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إن مشاوراته ونقاشاته مستمرة مع مسؤولي «البنك المركزي» في صنعاء وعدن؛ لإيجاد حلول تقنية ومستدامة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

السعودية تنال وسام الاستقلال الوطني الجيبوتي

رئيس الوزراء الجيبوتي خلال تقليد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية وسام «الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد» (واس)
رئيس الوزراء الجيبوتي خلال تقليد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية وسام «الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد» (واس)
TT

السعودية تنال وسام الاستقلال الوطني الجيبوتي

رئيس الوزراء الجيبوتي خلال تقليد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية وسام «الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد» (واس)
رئيس الوزراء الجيبوتي خلال تقليد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية وسام «الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد» (واس)

منحت جيبوتي وسام «الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد» للسعودية، نظير ما قدمته من دعم للبلاد من خلال الصندوق السعودي للتنمية في المجالات التنموية؛ تقديراً من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.

وقلّد رئيس الوزراء الجيبوتي عبد القادر كميل محمد، الأربعاء، سلطان المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق، الوسام، بحضور سفير السعودية لدى جيبوتي فيصل القباني.

جاء تقليد الوسام تقديراً من الرئيس الجيبوتي لما قدمته السعودية لبلاده في المجالات التنموية (واس)

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية لجيبوتي؛ لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن المنحة المقدمة من السعودية عبر الصندوق، لإعادة تأهيل وتجهيز مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لغسيل الكلى في جيبوتي، بقيمة 6 ملايين ريال (1.6 مليون دولار).

وقدّم الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية شكره للرئيس الجيبوتي ورئيس الوزراء، على تقليده لهذا الوسام، مشيراً إلى العلاقات والتعاون التنموي بين الجانبين الممتد لأكثر من 40 عاماً، من خلال تمويل ودعم العديد من المشروعات والبرامج الإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية في جيبوتي.