«أم القرى» ذاكرة الإعلام السعودي تحتفي بمئويتها

رصدت أهم الأحداث منذ عهد الملك المؤسس حتى اليوم

العدد الأول لـ«أم القرى» عام 1924 (الشرق الأوسط)
العدد الأول لـ«أم القرى» عام 1924 (الشرق الأوسط)
TT

«أم القرى» ذاكرة الإعلام السعودي تحتفي بمئويتها

العدد الأول لـ«أم القرى» عام 1924 (الشرق الأوسط)
العدد الأول لـ«أم القرى» عام 1924 (الشرق الأوسط)

تحتفي صحيفة «أم القرى» في مكة المكرمة، اليوم، بمرور مائة عام على بدء صدورها كأقدم صحيفة سعودية، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحضور الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونخبة من الأمراء والوزراء ورجال الفكر والأدب.
تأسست الصحيفة بأمر من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن عام 1924، وتعد من أهم وأعرق الصحف السعودية كمرجع إعلامي محفور في ذاكرة التاريخ السعودي؛ واستطاعت بدعم القيادة السعودية، ومتابعة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، تغيير حلتها بما يتناسب مع التغيرات التقنية الحديثة، والتركيز على مواكبة التطور في الحقل الإعلامي.
مرت الجريدة التي تعد أول جريدة صدرت في المملكة كجريدة رسمية للبلاد؛ بمراحل تطور من أوراق صفراء إلى بيضاء ومن ثم ملونة؛ محافظة على هويتها نموذجاً للحراك الإعلامي في المملكة، ومعبرة عن النهضة التي قادها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز.
وظلت «أم القرى» الشاهد على ميلاد التشريعات والأنظمة كونها الجريدة الرسمية للدولة. ويصفها الدكتور إبراهيم الحديثي أستاذ القانون الإداري والدستوري في جامعة الملك سعود بأنها «الجريدة الرسمية لسان حال الدولة}.
... المزيد
... المزيد
... المزيد

العدد الأول لـ«أم القرى» عام 1924 (الشرق الأوسط)


بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.