وزير الخارجية الكويتي يطالب الغرب بمراعاة هواجس الخليج من الاتفاق النووي

قال إن التجاوب اللبناني مع «الورقة الخليجية» ملموس

وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في الكويت (كونا)
وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في الكويت (كونا)
TT

وزير الخارجية الكويتي يطالب الغرب بمراعاة هواجس الخليج من الاتفاق النووي

وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في الكويت (كونا)
وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في الكويت (كونا)

أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح أمس الثلاثاء أن دول الخليج لديها «هواجس» بشأن الملف النووي الإيراني، مطالباً الدول الغربية بمراعاة تلك الهواجس.
وقال الناصر خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في الكويت أمس: «هناك هواجس كويتية وخليجية من ملف إيران النووي ذكرت في الاجتماعات الخليجية ونقلناه إلى الجانب الأوروبي ونتمنى أن تتم مراعاتها».
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير الخارجية قوله أمس الثلاثاء إن هناك هواجس خليجية حول الملف النووي الإيراني وتجب مراعاتها «ونحن نقلناها بشكل واضح لحلفائنا وأصدقائنا ونتمنى مراعاتها».
في حين قال الوزير الفرنسي لو دريان إن «أوروبا حافظت على الاتفاق النووي الإيراني بعد الخلاف الأميركي»، مضيفاً: «اقتربنا كثيراً من توقيع الاتفاق مع إيران حيث وصلنا إلى نص يناسب الجميع وأن مصلحة الجميع إيران وأميركا والمنطقة أن نصل للاتفاق من أجل سلام العالم».
كما تناول وزيرا الخارجية الفرنسي والكويتي خلال المؤتمر الصحافي الوضع في لبنان، حيث قال لودريان إن «خروج لبنان من المجتمع الدولي ليس في مصلحة المنطقة والكويت قدمت مبادرة ندعمها بالكامل».
وثمن وزير الخارجية الفرنسي الوساطة الكويتية لإخراج لبنان من الأزمة التي ألمت به، مؤكداً حرصه على الاستمرار في العمل الوثيق لخدمة سلام وأمن المنطقة.
من جانبه بين وزير الخارجية الكويتي أهمية عودة لبنان مرة أخرى إلى محيطه العربي، «وإعادة العلاقات مع محيطه الإقليمي والخليجي لأهمية ذلك للشعب اللبناني الشقيق ولباقي دول المنطقة» شاكراً في هذا الصدد بالدور المهم والبارز لفرنسا في «دعم الشعب اللبناني في المحن التي يمرون بها».
وقال الشيخ أحمد الصباح: «إن الورقة الكويتية كإجراءات لبناء الثقة مجدداً للبنان حملتها الكويت ولكن هي بالأساس خليجية وعربية ودولية ومرجعياتها واضحة».
وأشار إلى «أن أول تجاوب لبناني نقلناه ببضعة أيام كان في الكويت بالاجتماع الوزاري في 30 يناير (كانون الثاني) وقدموا إجابة لها ومجرد رد على هذه النقاط فهذا بحد ذاته جدية من المسؤولين اللبنانيين في هذا المجال».
وأضاف «أنه بعد ذلك تلاها الكثير من الاتصالات مع الدول الشقيقة وحلفائنا وأصدقائنا في هذا المجال ومع المسؤولين في لبنان كذلك ولمسنا منهم ليست فقط الجدية ولكن بعض الأعمال الملموسة وخصوصاً فيما يخص تصدير المخدرات إلى خارج لبنان ووضع والضوابط للحد من مرورها أو تصديرها إلى الخارج».
وخلال المؤتمر الصحافي حذر وزير الخارجية الفرنسي من أن ارتفاع أسعار النفط له انعكاسات خطيرة على الاقتصاد العالمي وأن استقرار أسعار النفط من مصلحة الجميع بما فيها دول منطقة الشرق الأوسط.
وقال لو دريان: «نعمل على احتواء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي»، مشيراً إلى أن أوروبا تواصل الضغط على روسيا من أجل وقف الحرب وأن الاتحاد الأوروبي قرر أن يقلل الاعتماد على الطاقة من روسيا.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».