استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الثلاثاء)، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، وبحث معه «التهدئة الشاملة» في القدس و«منع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد» مع اقتراب شهر رمضان، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وأفاد البيان بأن الملك عبد الله التقى غانتس في قصر الحسينية في عمان «في إطار جهود إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وإزالة المعيقات واتخاذ الإجراءات التي تضمن حرية المصلين في شهر رمضان الفضيل».
وأكد الملك خلال اللقاء أن «الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف، وإزالة أي عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد».
كما شدد على «أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، وشدد على «ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام».
وهذه ثاني زيارة لوزير الدفاع الإسرائيلي لعمان منذ بداية السنة بعد زيارة في 5 يناير (كانون الثاني) التي بحث خلالها «التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية»، حسب الديوان الملكي.
كما التقى العاهل الأردني، في العاشر من الشهر الحالي، وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، والتقى أمس (الاثنين)، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في ظل تحركات سياسية مكثفة في المنطقة وعقب مقتل ستة إسرائيليين قبل أيام من شهر رمضان.
وأعربت مصادر إسرائيلية وفلسطينية عن خشية من ارتفاع حدة التوتر خلال شهر رمضان ورأت أن زيارة العاهل الأردني تأتي في محاولة للحد من التوتر المتوقع خصوصاً في مدينة القدس خلال الصلاة في المسجد الأقصى في شهر رمضان.
العاهل الأردني يبحث «التهدئة الشاملة» في القدس مع وزير الدفاع الإسرائيلي
العاهل الأردني يبحث «التهدئة الشاملة» في القدس مع وزير الدفاع الإسرائيلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة