جولة مفاوضات جديدة... وتوسيع الهجوم على ماريوبول

استبعاد حدوث اختراق بين الوفدين الروسي والأوكراني... والكرملين يلوّح بوقف ضخ الغاز إلى أوروبا

جانب من الدمار في مدينة ماريوبول المحاصرة (رويترز)
جانب من الدمار في مدينة ماريوبول المحاصرة (رويترز)
TT

جولة مفاوضات جديدة... وتوسيع الهجوم على ماريوبول

جانب من الدمار في مدينة ماريوبول المحاصرة (رويترز)
جانب من الدمار في مدينة ماريوبول المحاصرة (رويترز)

تنطلق اليوم في إسطنبول جولة مفاوضات جديدة بين الوفدين الروسي والأوكراني، في محاولة للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وحل القضايا الخلافية، وسط توقعات بعدم حدوث اختراق كبير.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أنه لا تقدم يذكر بشأن فكرة اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأنه لم تكن هناك أي إنجازات جوهرية أو اختراقات في المفاوضات مع أوكرانيا.
وعشية المفاوضات، ذكر مصدر روسي مسؤول أن وفدي موسكو وكييف قاما بعمل كافٍ عن بعد، «وحان الوقت للقاء وجهاً لوجه».
في غضون ذلك، وسّعت روسيا هجومها على مدينة ماريوبول المحاصرة جنوب أوكرانيا منذ بدء الغزو الشهر الماضي. وقالت مستشارة الرئاسة الأوكرانية، تيتيانا لوماكينا: «لقد دُفن نحو 5 آلاف شخص، وعمليات الدفن توقّفت قبل 10 أيام بسبب القصف المتزايد»، مضيفة أن عدد القتلى الفعلي ربما وصل إلى 10 آلاف شخص.
إلى ذلك، أعلن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابك أن دول «مجموعة السبع» اعتبرت أن مطالبة روسيا بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل «غير مقبولة» وتُظهر أن الرئيس فلاديمير بوتين «في مأزق».
بدوره، لوّح الكرملين بقطع إمدادات الغاز في حال أصر الغرب وبلدان الاتحاد الأوروبي على رفض دفع قيمته بالعملة الروسية. وقال بيسكوف إن بلاده «لن تضخ الغاز مجاناً»، مضيفاً أن الدوائر الروسية المختصة تناقش حالياً بالتعاون مع شركة «غازبروم» تفاصيل تحويل مدفوعات الغاز الطبيعي المصدر إلى «دول غير صديقة» إلى العملة الروسية الروبل.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.