أمير رمسيس مديراً لمهرجان القاهرة السينمائي

أمير رمسيس
أمير رمسيس
TT

أمير رمسيس مديراً لمهرجان القاهرة السينمائي

أمير رمسيس
أمير رمسيس

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اختيار المخرج أمير رمسيس ليتولى منصب مدير المهرجان في دورته المقبلة.
وصرح الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، في بيان: «أسعدني جداً قبول صديقي العزيز أمير رمسيس إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لما له من خبره في هذا المجال مع تمنياتي له بالنجاح».
كما صرح المخرج أمير رمسيس عند توليه للمنصب قائلاً: «فخور بتكليف الفنان حسين فهمي لي بتولي تلك المسؤولية الكبيرة، وأتشرف بالعمل تحت إدارة رمز من رموز السينما المصرية، وأطمح أن أستمر في مسيرة الفريق السابق للمهرجان والذي كان له دور رائد في تطويره، وأتمنى أن أكون جديراً بهذا المنصب في المهرجان الأعرق والأهم في المنطقة العربية».
يذكر أن أمير رمسيس هو مخرج مصري، تخرج في المعهد العالي للسينما في عام 2000، وعمل في البداية كمساعد مخرج في العديد من الأفلام مع المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، وشاركت أفلامه في العديد من المهرجانات السينمائية الهامة، وحصل على العديد من الجوائز العربية من بينها فيلم «يهود مصر»، والذي شارك في مهرجانات بالم سبرينغز السينمائي، ومونتريال السينمائي الدولي، وهامبورج السينمائي وغيرها)، وفيلم «بتوقيت القاهرة» والذي كان الفيلم الافتتاحي لبرنامج ليالي عربية، كما شارك في مهرجان دبي السينمائي 2014، وحاز فيلم «حظر تجول» بعرض أول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما عرض في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي ومالمو للسينما العربية. وعمل كمدير فني لمهرجان الجونة السينمائي لدوراته الخمس الأولى. وانتهى مؤخراً من إخراج مسلسل «لون البحر» للنجم خالد النبوي وعائشة بن أحمد ومن المقرر عرضه قريباً.
ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.