الفلبين ترفع مستوى التأهب بعد ارتفاع عمود دخان من بركان نشط

السلطات أجْلَت أكثر من ألف شخص... وتحذير من انفجارات لاحقة

عمود من الدخان بطول 1.5 كيلومتر ينطلق من بركان نشط جنوبي العاصمة الفلبينية (أ.ب)
عمود من الدخان بطول 1.5 كيلومتر ينطلق من بركان نشط جنوبي العاصمة الفلبينية (أ.ب)
TT

الفلبين ترفع مستوى التأهب بعد ارتفاع عمود دخان من بركان نشط

عمود من الدخان بطول 1.5 كيلومتر ينطلق من بركان نشط جنوبي العاصمة الفلبينية (أ.ب)
عمود من الدخان بطول 1.5 كيلومتر ينطلق من بركان نشط جنوبي العاصمة الفلبينية (أ.ب)

تسبب بركان صغير لكن نشط جنوبي العاصمة الفلبينية في إطلاق عمود من الدخان بطول 1.5 كيلومتر اليوم (السبت)، مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب وإجلاء أكثر من ألف من السكان، وفقاً لوكالة «رويترز».
ورفعت السلطات مستوى التأهب لبركان «تال»، على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوبي وسط مانيلا، إلى المستوى الثالث من الثاني على مقياس من خمسة مستويات، والذي قالت وكالة علوم الزلازل والبراكين إنه يعني «تسرب صخور منصهرة عند الفوهة الرئيسية فيما قد يؤدي إلى مزيد من الانفجارات اللاحقة».
https://twitter.com/cnnphilippines/status/1507515671315644416?s=20&t=UxBHAZBly4FUE_NifR58lA
وقال ريناتو سوليدام، رئيس الوكالة لمحطة «دي.زد. إم. إم» الإذاعية: «الصخور المنصهرة الموجودة في الجزء الضحل من الفوهة تفاعلت مع الماء، مما تسبب في ثوران».
لكنه ذكر أن النشاط لن يكون بدرجة انفجار ثوران يناير (كانون الثاني) 2020 وأن سقوط الرماد يمكن أن يقتصر على المجتمعات القريبة من البركان، الذي يقع في وسط بحيرة.
https://twitter.com/phivolcs_dost/status/1507582405313400834?s=20&t=8enCHaF5j42DCukhTSa8sQ
وقالت وكالة مكافحة الكوارث إن السلطات أجلت أكثر من 1100 شخص يعيشون على ضفاف البحيرة بالقرب من البركان.
وفي يناير 2020، أطلق «تال» عمودا من الرماد والبخار بارتفاع وصل إلى 15 كيلومترا، مما تسبب في إجلاء أكثر من 100 ألف شخص، كما تم إلغاء عشرات الرحلات الجوية وتساقط رماد كثيف في أماكن بعيدة مثل مانيلا.
و«تال» أحد أصغر البراكين النشطة في العالم. ورغم ارتفاعه 311 مترا فقط، إلا أنه قد يكون فتاكا، حيث أدى انفجاره في عام 1911 إلى مقتل أكثر من 1300 شخص.
وتقع الفلبين على ما يعرف «بحزام النار»، وهو حزام من البراكين حول المحيط الهادئ، معرض أيضاً للزلازل.


مقالات ذات صلة

في عام... آيسلندا تشهد سابع ثوران بركاني (صور)

أوروبا ثوران بركاني بالقرب من جريندافيك بآيسلندا (إ.ب.أ)

في عام... آيسلندا تشهد سابع ثوران بركاني (صور)

ثار بركان ليل الأربعاء - الخميس، في شبه جزيرة ريكيانيس، جنوب غربي آيسلندا، في سابع ثوران تشهده البلاد منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (ريكيافيك)
آسيا سكان محليون يشاهدون ثوران بركان جبل ليوتوبي (أ.ف.ب)

بركان ليوتوبي في إندونيسيا يثور مجدداً والسلطات توسّع منطقة الحظر

ثار بركان جبل ليوتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا ثلاث مرات على الأقل في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، مطلقا عمودا من الرماد بارتفاع تسعة كيلومترات.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا )
آسيا جبل ميرابي ينفث الحمم البركانية على منحدراته أثناء ثورانه كما شوهد من قرية سرومبونغ في ماغيلانغ بإندونيسيا (أ.ف.ب)

10 قتلى جرَّاء ثوران بركاني بشرق إندونيسيا

قُتل عشرة أشخاص جرَّاء ثوران بركان في شرق إندونيسيا ليل الأحد الاثنين، على ما جاء في حصيلة جديدة صادرة عن السلطات.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
بيئة ثوران بركان تحت الماء قبالة سواحل تونغا يوم 15 يناير 2022 (رويترز)

طبقة الأوزون في طريقها إلى التعافي رغم ثوران بركاني

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، إن طبقة الأوزون «في طريقها إلى التعافي على المدى الطويل» رغم ثوران بركاني مدمر في منطقة جنوب المحيط الهادي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
يوميات الشرق الدخان يتصاعد من بركان جزيرة وايت في نيوزيلندا (أ.ف.ب)

ثوران بركان يلغي رحلات جوية في نيوزيلندا

تسبب ثوران بركان في نيوزيلندا في إلغاء عدد من الرحلات الجوية، اليوم (الخميس)، في حين حذر علماء من احتمال استمرار الثوران «لأسابيع أو أشهر» مقبلة.

«الشرق الأوسط» (ولينغتون)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.