بايدن على حدود أوكرانيا... وبوتين أنهى {المرحلة الأولى}

أميركا تدعم أوروبا لـ«التحرر» من الغاز الروسي

الرئيس بايدن يلتقط «سيلفي» مع جنود أميركيين في جيشوف بجنوب شرقي بولندا قرب الحدود مع أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
الرئيس بايدن يلتقط «سيلفي» مع جنود أميركيين في جيشوف بجنوب شرقي بولندا قرب الحدود مع أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
TT

بايدن على حدود أوكرانيا... وبوتين أنهى {المرحلة الأولى}

الرئيس بايدن يلتقط «سيلفي» مع جنود أميركيين في جيشوف بجنوب شرقي بولندا قرب الحدود مع أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
الرئيس بايدن يلتقط «سيلفي» مع جنود أميركيين في جيشوف بجنوب شرقي بولندا قرب الحدود مع أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)

غداة جولة مباحثات دبلوماسية مكثفة في بروكسل، أطل الرئيس الأميركي جو بايدن، على المسرح الأوكراني من حدود بولندا، في زيارة تستمر يومين إلى هذا البلد الذي استقبل أكثر من مليوني لاجئ في شهر واحد. وجاء ذلك في وقت أعلن فيه الجيش الروسي أنه {أنهى المرحلة الأولى} من حملته العسكرية التي أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي.
وتفقد بايدن، أمس (الجمعة)، عسكريين أميركيين متمركزين في بولندا، قرب مدينة جيشوف. وشكر الجنود مراراً، وقال في كلمة مقتضبة، «أنتم وسط معركة بين الأنظمة الديمقراطية والاستبدادية». وتابع أن «ما تفعلونه مهم جداً، حقاً مهم». وكرر وصفه الرئيس بوتين بأنه «مجرم حرب».
وقبل الزيارة بساعات، أعلن بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تشكيل «فريق عمل» بهدف دعم «تحرر» أوروبا من الاعتماد على الغاز الروسي. وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه المبادرة إلى إمداد أوروبا هذا العام بكميات إضافية من الغاز الطبيعي المسال تبلغ 15 مليار متر مكعب.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، حصيلة العمليات في أوكرانيا بعد مرور شهر على اندلاع القتال. وقال النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش، سيرغي رودسكوي، إن قواته حققت خلال شهر «الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية»، موضحاً أن القوات «تكمل تنفيذ المهام الموكلة إليها بنجاح، ويتم التركيز على أولوية التحرير الكامل لدونباس».
بدوره، استنكر الرئيس فلاديمير بوتين، محاولات الغرب «إلغاء» الثقافة الروسية. وقال في لقاء متلفز مع شخصيات ثقافية، «اليوم يحاولون إلغاء بلد عمره ألف عام». وتابع: «أتحدث عن تمييز متزايد ضد كل ما يمت لروسيا بصلة».
... المزيد


مقالات ذات صلة

13 قتيلاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

أوروبا رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى إداري تضرر جراء الغارات الجوية والصاروخية الروسية في زابوريجيا (رويترز) play-circle 00:36

13 قتيلاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

قُتل 13 شخصاً اليوم (الأربعاء) في ضربة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية، وفق ما أعلن حاكم المنطقة، في حصيلة تعد من الأعلى منذ أسابيع لضربة جوية واحدة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الخليج الأمير محمد بن سلمان والرئيس فولوديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وزيلينسكي يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)

ترمب عن الـ«ناتو»: يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة

حضّ ترمب أعضاء حلف «الناتو» على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5 % من إجمالي ناتجهم المحلي، مقابل «حماية الولايات المتحدة».

«الشرق الأوسط» (مارالاغو (الولايات المتحدة))
أوروبا رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها وجّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا، وأفاد الجيش الأوكراني بتصعيد القتال خلال اﻟ24 ساعة الماضية.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا دبابة روسية مدمرة في منطقة كورسك (أ.ب)

زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

أكد مسؤول عسكري أوكراني، الاثنين، أن قواته تكبّد قوات موسكو «خسائر» في كورسك بجنوب روسيا، غداة إعلان الأخيرة أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة.

«الشرق الأوسط» (كييف)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.