تصعيد سياسي وقلق شعبي في العراق عشية جلسة اختيار رئيس الجمهورية

تصعيد سياسي وقلق شعبي في العراق عشية جلسة اختيار رئيس الجمهورية
TT

تصعيد سياسي وقلق شعبي في العراق عشية جلسة اختيار رئيس الجمهورية

تصعيد سياسي وقلق شعبي في العراق عشية جلسة اختيار رئيس الجمهورية

تشهد الساحة السياسية في العراق تصعيداً بين القوى السياسية، ما أوجد مخاوف وقلقاً في أوساط الشعب من تحول التنافس السياسي إلى صدام، بعد أكثر من 5 أشهر على إجراء الانتخابات العامة. وتعززت تلك المخاوف عشية الجلسة الانتخابية المقررة غداً (السبت)، لاختيار رئيس للجمهورية.
وباستثناء التهنئة التي تقدم بها أمس، رئيس الوزراء الأسبق عضو (الإطار التنسيقي) حيدر العبادي، لثلاثي تحالف (إنقاذ وطن)، المكون من تيار الصدر (شيعي) والحزب الديمقراطي (كردي) وتحالف السيادة (سني)، فقد قوبل التحالف ببيانات تهديد أطلقتها جماعات قريبة من «الإطار» والفصائل المرتبطة بها والموالية لإيران.
وحفلت بيانات بقية أعضاء «الإطار» بأنواع الوعيد لإقليم كردستان وتحالف (الإنقاذ) في حال أصرا على تمرير مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد، في جلسة انتخاب الرئيس.
وبمجرد الإعلان عن تحالف (إنقاذ الوطن) شككت جماعات «الإطار» بقدرته على تحقيق نصاب الثلثين الذي يسمح بتمرير التصويت على رئيس الجمهورية، حيث كتب أمين عام حركة «عصائب أهل الحق»: «خذوها من أخيكم، بعد أن ينجلي غبار الشائعات والحرب النفسية، سيتضح أن الثلث الضامن مضمون»، في إشارة إلى ادّعاء قوى «الإطار» امتلاكهم الثلث البرلماني المعطل لانتخاب الرئيس.
كما شن أبو علي العسكري، المقرب من «كتائب حزب الله»، هجوماً على رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وحذره من تمرير مرشح الحزب الديمقراطي ريبر أحمد.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.