5 أزمات ضخمة أمام الدول الناشئة

نجمت عن التضخم العالمي جراء «كورونا» وأزمة أوكرانيا

توفير السلع الأساسية ضمن أبرز المشاكل التي يخلفها التضخم العالمي (أ.ب)
توفير السلع الأساسية ضمن أبرز المشاكل التي يخلفها التضخم العالمي (أ.ب)
TT

5 أزمات ضخمة أمام الدول الناشئة

توفير السلع الأساسية ضمن أبرز المشاكل التي يخلفها التضخم العالمي (أ.ب)
توفير السلع الأساسية ضمن أبرز المشاكل التي يخلفها التضخم العالمي (أ.ب)

وجدت الأسواق الناشئة نفسها أمام 5 أزمات ضخمة، نتجت عن مشكلة التضخم العالمي التي تراكمت جراء الإجراءات التي اتُّخذت في أثناء جائحة «كورونا» ثم تداعيات الأزمة الأوكرانية الحالية التي قلّلت من معروض الغذاء والطاقة فارتفعت أسعارهما، وهما المكونان الأساسيان في سلة التضخم.
ويعدّ توفير الدولار أبرز تلك الأزمات، إذ من دونه لا تستطيع الدول استيراد احتياجاتها الأساسية من السلع والمنتجات والخدمات، وهو ما ينعكس على مناخ الاستثمار في البلاد والتصنيع وبالتالي النمو، وهي أزمة أخرى في وجه الدول حالياً، كون الحفاظ على النمو يتطلب عدم رفع أسعار الفائدة، التي لا بد منها لكبح جماح التضخم.
لذلك، ليس أمام هذه الدول سوى اللجوء إلى الدول التي تملك احتياطيات نقدية كبيرة، إلا أن هذه الدول تأثرت هي الأخرى بتداعيات التضخم، غير أن ما تملكه الأخيرة من عملة دولية مطلوبة مثل الدولار أو اليورو، يحميها في أوقات الأزمات، مثلما هو الحال مع الدول الكبرى والخليجية، أو من خلال المؤسسات المالية أيضاً.
ووفق خبراء استطلعت «الشرق الأوسط» آراءهم، فإنه، وبالنظر إلى المعطيات الحالية، باتت الدول الناشئة تواجه 5 أزمات ضخمة هي: نقص الدولار وصعوبة توفيره، والمحافظة على النمو وعدم الذهاب إلى الانكماش، وإدارة الموارد المالية بشكل يضمن استمرار تدفق السلع والمنتجات، والحفاظ على معدلات التوظيف، وحجم الديون نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.