اتحاد الكُتاب يستنكر قرار سحب جائزة المغرب من 9 فائزين

اتحاد الكُتاب يستنكر قرار سحب جائزة المغرب من 9 فائزين
TT

اتحاد الكُتاب يستنكر قرار سحب جائزة المغرب من 9 فائزين

اتحاد الكُتاب يستنكر قرار سحب جائزة المغرب من 9 فائزين

استنكر اتحاد كتاب المغرب قرار وزير الشباب والثقافة والتواصل بسحب جائزة المغرب للكتاب، لدورة 2021، من 9 من الفائزين بها.
وقال الاتحاد إنه تلقى "باستغراب شديد" القرار الوزاري، بموجب رسالة موجهة إلى الفائزين والقاضي بسحب جائزة المغرب للكتاب منهم.
وبعد أن شدد على أن فوز هؤلاء الكتاب جاء "بكل جدارة واستحقاق"، اعتبر الاتحاد أن قرار الوزير "لا سند قانونيا له"، وأنه "لا حق له في اتخاذه"، وهو "ما يجعل منه قرارا جائرا ومتهافتا، وسابقة خطيرة تمس بكرامة الجسم الثقافي والإبداعي المغربي، وتسيء لسمعة الجائزة، ولقرارات لجانها، ولصورة بلادنا وإشعاعها الثقافي".
ودعا الاتحاد الوزير إلى "التعجيل بالتراجع عن قراره غير الموفق، والاعتذار للفائزين بالجائزة وللكتاب المغاربة، جراء ما طالهم جميعا من إهانة، ومس بكرامتهم وبحضورهم الرمزي، والعمل، بالتالي، على مراجعة النصوص التنظيمية لجائزة المغرب للكتاب، وتحصينها، ضمانا لاستقلاليتها، وصونا لمصداقيتها".
وزاد البيان أن ما حدث "جاء للأسف الشديد، بطعم الفضيحة، وتبخيس قيمة الكتاب، وإهانة الكتاب"، وذلك "في وقت كنا ننتظر فيه من الوزير المعني، النهوض بأوضاع الكتاب والمبدعين والفنانين، في سياق تحتفي فيه بلادنا بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وعاصمة للثقافة الإفريقية، فيما تتهيأ عاصمة الثقافة المغربية لاستضافة الدورة المقبلة لمعرض الكتاب والنشر".
وأشار الاتحاد، في معرض بيانه، إلى أن جائزة المغرب للكتاب "ظلت، منذ إحداثها، محتفظة بقيمتها التاريخية والاعتبارية والرمزية، بالنظر إلى كونها جائزة تمنح باسم الدولة المغربية، وليس باسم الوزارة الوصية، وهو ما جعل المشرع يحصنها بمرسوم، ينظم مساطرها ولجانها، ويصون مصداقيتها واستقلاليتها، بعيدا عن أية وصاية مباشرة على نتائجها، من قبل أية سلطة حكومية كانت؛ إذ يعود الاختصاص في ذلك، فقط للجان الجائزة ولرئيسها".
وذكّر الاتحاد بمواقفه ومبادئه الثابتة، التي قال إنه عرف بها منذ تأسيسه، وبدفاعه المستميث عن الكتاب المغاربة، وعن حقوقهم الثقافية والمادية ومكانتهم الاعتبارية.
وكانت وزارة الثقافة قد قررت سحب الجائزة لأعمال يحيى اليحياوي وإدريس مقبول ويحيى بن الوليد وأحمد بوحسن والطيب أمكرود ومحمد الجرطي ومحمد علي الرباوي وحسن أوبراهيم أموري وبوبكر بوهادي. وأوضحت، في بيان لها، أن القرار جاء تبعا لرسالة من هؤلاء الكتاب، طلبوا "تمكينهم من المبلغ الكامل للجائزة" التي حصلوا عليها مناصفة، انطلاقا من تأويلهم للمادة 13 من المرسوم المنظم للجائزة.
وكانت دورة 2021 قد أسفرت عن فوز أعمال 13 كاتبا في 8 أصناف، في وقت كانت لجنة تحكيم الجائزة قد قررت حجب جائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب.
وخلت لائحة الفائزين (مناصفة) في خمسة أصناف، الذين طلبوا "تمكينهم من المبلغ الكامل للجائزة" من اسم رشيد المومني الفائز مناصفة في صنف الشعر؛ فيما آلت جوائز الأصناف الثلاثة الأخرى إلى أعمال فردية، هي جائزة السرد التي آلت لاسماعيل غزالي، وجائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية لنزار التجديتي، وجائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية لخالد أنصار.



نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».