«أوبو رينو 7 برو 5 جي»... قدرات تصويرية متقدمة في تصميم أنيق

«الشرق الأوسط» تختبر الهاتف... يحمي خصوصية المستخدم من المتطفلين ويمتاز بأداء متفوق للاعبين

«أوبو رينو 7 برو 5 جي»... قدرات تصويرية متقدمة في تصميم أنيق
TT
20

«أوبو رينو 7 برو 5 جي»... قدرات تصويرية متقدمة في تصميم أنيق

«أوبو رينو 7 برو 5 جي»... قدرات تصويرية متقدمة في تصميم أنيق

كشفت شركة «أوبو» عن هاتف «رينو7 برو 5 جي» OPPO Reno7 Pro 5G الجديد الذي يتميز بتقديم جودة متقدمة للكاميرات والصوتيات وقدراته التقنية المتقدمة، في تصميم أنيق. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في المنطقة العربية يوم الخميس المقبل، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق
ركزت الشركة على تطوير التصميم بهيكل أنيق بأطرافه المستوية وسماكته المنخفضة. ويقدم الهاتف طبقتين من الألوان في الجهة الخلفية للحصول على تدرج رائع، وذلك باستخدام تقنية الحفر المباشر بالليزر Laser Direct Imaging LDI في تصنيع الهيكل الخارجي، وهي التقنية نفسها المستخدمة في تصنيع الدارات الإلكترونية. ويحفر الليزر أنماطاً دقيقة للغاية (بعرض 20 ميكرونا) بعدد يصل إلى 1.2 مليون نقطة على الجهة الخلفية للهاتف من شأنها إيجاد تموج ألوان مبهر يتغير حسب زاوية النظر والإضاءة.
ويقدم الهاتف إطاراً حول منطقة الكاميرا الخلفية يضيء لدى ورود المكالمات والتنبيهات أو خلال شحن الهاتف، مع استخدام طبقة سيراميكية تغطي منطقة الكاميرا الخلفية. وتجدر الإشارة إلى أن زجاج المنطقة الخلفية مقاوم للخدوش والبصمات.

مستشعرات تصوير متقدمة
وبالنسبة النظام كاميرات الهاتف، فإنه يقدم تكاملاً مميزاً بين المواصفات التقنية والبرمجيات المتقدمة للحصول على صور وعروض فيديو بغاية الجودة. ويقدم الهاتف مستشعرين من تطوير «أوبو» و«سوني» يرفعان مستويات التصوير، هما IMX709 للكاميرا الأمامية وIMX766 للكاميرا الرئيسية الخلفية.
ويقدم مستشعر الكاميرا الأمامية مزايا ثورية لالتقاط الصور الذاتية (سيلفي) بغاية الوضوح. ويلتقط المستشعر الطيف الضوئي الكامل للحصول على حساسية ضوئية أعلى في ظروف الإضاءة المختلفة، ويرفع دقة الألوان. وتسجل البرمجيات الداخلية المدمجة في المستشعر المزيد من الضوء (نحو 60 في المائة أكثر من الوضع القياسي) دون التأثير سلباً على جودة الألوان. وتتعرف البرمجيات على أشخاص عدة في لقطة واحدة، وتركز الصورة عليهم جميعاً لرفع جودة صور الـ«سيلفي» الجماعية، وتستخدم العدسة الواسعة بشكل آلي لتتسع الصورة لجميع الأشخاص.
وبالنسبة لمستشعر الكاميرا الخلفية الرئيسية، فإنه يتميز بقدرته على التقاط المزيد من الإضاءة حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة. ويطور المستشعر دقة وسرعة التركيز التلقائي Autofocus في جميع ظروف الإضاءة، مع إمكانية اختيار عنصر متحرك خلال عملية تسجيل الفيديو، ليتابع الذكاء الصناعي تحركاته ويركز الصورة عليه طوال الوقت. ويستخدم الهاتف خوارزميات متقدمة للحصول على صور بدقة 108 ميغابكسل باستخدام مستشعر الكاميرا الخلفية بدقة 50 ميغابكسل، وبكل وضوح.
ويسهل تسجيل صور ذات مؤثرات مميزة من الكاميرتين الأمامية والخلفية تشمل مؤثرات «بوكيه» للتركيز على العنصر المراد تصويره وجعل الخلفية تبدو مموهة، الأمر نفسه الذي ينطبق على تسجيل عروض الفيديو. وتشمل المؤثرات تعديل الألوان في الصور وعروض الفيديو، وتصوير الخلفية باللونين الأبيض والأسود والعناصر الأخرى بألوانها الطبيعية، وتسجيل عروض فيديو من الكاميرتين الأمامية والخلفية في آن واحد ووضعهما في تسجيل فيديو مشترك، وتسجيل العناصر المتحركة بسرعة كبيرة بكل دقة.

مزايا متقدمة
وتحدثت «الشرق الأوسط» حصرياً مع صالح ما، مدير العلامة التجارية في «أوبو السعودية»، حول مزايا الهاتف التقنية، حيث قال، إنه يدعم رفع وتحميل البيانات بسرعات فائقة، ويسمح برفع ذاكرة العمل RAM لغاية 7 غيغابايت إضافية من خلال تخصيص جزء من السعة التخزينية المدمجة لهذا الأمر. ويمكن شحن بطارية الهاتف بالكامل في خلال 31 دقيقة فقط باستخدام تقنية الشحن السريع، مع إمكانية شحن الهاتف لمدة 5 دقائق ومشاهدة أفلام لمدة 4 ساعات.
وأضاف، أن اللاعبين سيستفيدون من نظام الاهتزاز المتقدم لمزيد من الانغماس، إلى جانب حساسية اللمس العالية للشاشة، حيث تستشعر اللمسات بمعدل 1000 مرة في كل ثانية، وتعكس أثر ذلك على مجريات عالم اللعبة. وتدعم الشاشة عرض الصورة بتردد 90 هرتز، أي أن اللاعبين سيحصلون على صورة سلسة جداً. يضاف إلى ذلك وجود نظام يستشعر تذبذب معدل الرسومات في الثانية في الألعاب ويغير الإعدادات داخلياً لرفع المعدل عند الحاجة. وسيوقف الهاتف عمل التطبيقات الأخرى خلال استخدام التطبيقات والألعاب المتطلبة، مع تقديم سماعات من الجانبين لصوتيات محيطية.
وقال، إن الهاتف يقدم ميزة بالغة الأهمية، هي قدرته على التعرف على وجه المستخدم وإقفال الشاشة فور استخدام شخص آخر للهاتف غير المستخدم المسجل؛ وذلك لحماية خصوصيته وملفاته. ولن يعرض النظام تفاصيل تنبيهات الإشعارات الواردة في حال استشعاره وجود شخص آخر يراقب الهاتف من جانب أو خلف المستخدم.
كما يمكن ربط الهاتف مع الكومبيوتر الشخصي بكل سهولة من خلال تقنية «بلوتوث» أو مسح رمز شريطي QR Code بهدف تسهيل العمل، مع إمكانية التعبير عن المشاعر مع الأهل والأصدقاء عبر ميزة «أوموجي» Omoji للرسوم التعبيرية المجسمة التي توجِد رسوماً تعبيرية من خلال تعابير وجه المستخدم.

مواصفات تقنية
وبالنسبة للمواصفات التقنية، يقدم الهاتف شاشة بقطر 6.5 بوصة تعرض الصورة بدقة 2400x1080 بكسل، وبكثافة 402 بكسل في البوصة، ويستخدم معالج «ميدياتيك دايمنسيتي 1200 ماكس» ثماني النوى بسرعة 3 غيغاهرتز يدعم شبكات الجيل الخامس للاتصالات، و12 غيغابايت من الذاكرة و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويدعم الهاتف استخدام شريحتي اتصال، ويعمل بنظام التشغيل «أندرويد 11» وواجهة الاستخدام «كالار أو إس 12» ColorOS 12، ويدعم شبكات «واي فاي a وb وg وn وac و6» و«بلوتوث 5.2» اللاسلكية، إضافة إلى دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، وتقديم مستشعر بصمة خلف الشاشة. وتبلغ شحنة البطارية 4، 500 مللي أمبير – ساعة، وهي تدعم الشحن السريع بقدرة 65 واط، إلى جانب دعم الشحن العكسي للأجهزة والملحقات الأخرى.
وبالنسبة لنظام التصوير، فيقدم الهاتف كاميرا أمامية بدقة 32 ميغابكسل لالتقاط الصور الذاتية (سيلفي) بزوايا عريضة، مع تقديم 3 كاميرات خلفية بدقة 50 و8 و2 ميغابكسل (للصور العريضة والعريضة جداً والقريبة)، واستخدام مستشعر إضافي خاص بتفاوت درجات الألوان، والقدرة على تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K. وتبلغ سماكة الهاتف 7.45 مليمتر ويبلغ وزنه 180 غراماً، وهو متوافر في المنطقة العربية بألوان الأزرق والأسود بسعر 2799 ريالاً سعودياً (نحو 746 دولاراً أميركيا)ً ابتداءً من الخميس المقبل.

منافسة مع «آيفون»
> لدى مقارنة الهاتف مع «آيفون 13 برو»، نجد أن «رينو7 برو 5 جي» يتفوق في قطر الشاشة (6.5 مقارنة بـ6.1 بوصة)، والمعالج (ثماني مقارنة بسداسي النوى)، والذاكرة (12 مقارنة بـ6 غيغابايت)، والكاميرا الأمامية (32 مقارنة بـ12 ميغابكسل) والخلفية (50 و8 و2 مقارنة بـ12 و12 و12 ميغابكسل)، ودعم لتقنية «بلوتوت» (5.2 مقارنة بـ5.0)، وشحنة البطارية (4.500 مقارنة بـ3.095 مللي أمبير - ساعة)، وقدرة الشحن (65 مقارنة بـ23 واط) والشحن العكسي للأجهزة والملحقات الأخرى (لا يدعم «آيفون 13 برو» هذه الميزة)، ودعم مستشعر البصمة (لا يدعم «آيفون 13 برو» هذه الميزة)، والسماكة (7.45 مقارنة بـ7.7 مليمتر)، والوزن (180 مقارنة بـ204 غرامات).
ويتفوق «آيفون 13 برو» في دقة الشاشة (2532x1170 مقارنة بـ2400x1080 بكسل) وكثافتها (460 مقارنة بـ402 بكسل في البوصة) وترددها (120 مقارنة بـ90 هرتز)، ودعم للشحن اللاسلكي.


مقالات ذات صلة

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

خاص تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

«دِل» تدعم تحول المملكة الرقمي عبر استثمارات جديدة تشمل مركزاً لوجيستياً في الدمام وبرامج تدريبية تعزز الكفاءات المحلية وتدفع نحو اقتصاد رقمي متقدم.

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس ما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة دون الحاجة إلى أسلاك.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يبين التقرير أن 86% من الحوادث الإلكترونية الكبرى في 2024 أدت إلى توقف تشغيلي أو تلف سمعة أو خسائر مالية (شاترستوك)

الهجمات الإلكترونية في 2024... أسرع وأذكى وأكثر تدميراً

يظهر التقرير أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها سرقة البيانات في 25 دقيقة فقط؛ ما يجعل الاكتشاف أصعب.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض ما يحسن نتائج العلاج ويقلل التكاليف (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الرعاية الصحية الرقمية في السعودية؟

يجعل الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية أكثر تخصيصاً وإتاحة وكفاءة بدءاً من التشخيص والعلاج وصولاً إلى تفاعل المرضى وتحسين العمليات التشغيلية.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تؤدي واحدة من كل أربع عشرة إصابة ببرامج سرقة المعلومات إلى سرقة بيانات بطاقات الائتمان (شاترستوك)

تسريب بيانات أكثر من مليوني بطاقة مصرفية عبر الإنترنت المظلم

تقرير «كاسبرسكي» يؤكد على ضرورة تحسين الأمن السيبراني لمواجهة برامج سرقة المعلومات المتطورة والمنتشرة بشكل متزايد.

نسيم رمضان (لندن)

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
TT
20

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.

خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».

أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)

استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»

أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.

كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.

ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.

مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)

الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول

بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».

تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».

التغلب على التحديات واستغلال الفرص

بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».

للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.

ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».

تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)

تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة

بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».

ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».

في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».

تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.