شنغهاي تكافح للسيطرة على «أوميكرون»

«أوميكرون» يتسبب بإغلاق في شنغهاي (رويترز)
«أوميكرون» يتسبب بإغلاق في شنغهاي (رويترز)
TT

شنغهاي تكافح للسيطرة على «أوميكرون»

«أوميكرون» يتسبب بإغلاق في شنغهاي (رويترز)
«أوميكرون» يتسبب بإغلاق في شنغهاي (رويترز)

سجلت شنغهاي، مركز الصين المالي، أمس (الاثنين) ارتفاعاً قياسياً في حالات الإصابة اليومية المحلية بـ(كوفيد - 19)، بينما تسعى السلطات جاهدة لإجراء فحوص للسكان وكبح جماح المتحور أوميكرون، في حين أغلقت منتجع ديزني حتى إشعار آخر، بسحب «رويترز».
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن شنغهاي، التي كانت حتى الأسابيع الأخيرة غير متأثرة نسبياً بفيروس «كورونا»، سجلت 24 إصابة جديدة انتقلت إليها العدوى محلياً، مع ظهور أعراض مؤكدة أمس الأحد و734 إصابة محلية بدون أعراض.
وهذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تزداد فيه الإصابات المحلية بدون أعراض في شنغهاي.
ورغم أن عدد الإصابات ضئيل وفقاً للمعايير العالمية، فقد اتبعت شنغهاي سريعاً السياسات الصينية وأغلقت المدارس وأجرت اختبارات في المجمعات السكنية في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
وقال وو جينجلي مدير لجنة الصحة بالمدينة في إفادة صحافية: «فيما يتعلق بالوضع الكامل للسيطرة على الوباء والوقاية الذي نواجهه، فهو معقد جداً وخطير، كما يمثل اختباراً كبيراً للغاية بالنسبة لنا».
كما أغلقت المدينة منتجع ديزني في شنغهاي اعتباراً من الاثنين حتى إشعار آخر. وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أمس الاثنين أن البر الرئيسي، والذي يضم شنغهاي، سجل إجمالاً 1947 من الإصابات الجديدة المؤكدة التي ظهرت عليها أعراض وانتقلت إليها العدوى محلياً، مقابل 1656 في اليوم السابق.
وبلغ عدد الإصابات المحلية الجديدة التي لم تظهر عليها أعراض في الصين 2384 حالة ارتفاعاً من 2177 في اليوم السابق.
وبذلك يكون بر‭ ‬الصين الرئيسي قد سجل حتى أول من أمس الأحد 132226 إصابة مؤكدة. ولم تسجل الصين أي وفيات جديدة ليظل عدد الوفيات ثابتاً عند 4638.
أما هونغ كونغ فأعلنت أمس عن إجراء تغييرات على سياسة التعامل مع جائحة «كورونا»، حيث ألغت حظر الطيران لتسع دول، من بينها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى خفض فترة الحجر الصحي للقادمين من الخارج إلى سبعة أيام، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
كما وضعت المدينة خططاً من أجل إلغاء تدريجي للقيود الداخلية الأخرى. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام قالت إن الحكومة سوف تلغي الحظر المفروض على الرحلات القادمة من تسع دول تشمل أميركا والمملكة المتحدة وأستراليا ابتداءً من الأول من أبريل (نيسان) المقبل، كما سوف يتم خفض الفترة التي يقضيها المسافرون القادمون للمدينة في الحجر الصحي من 14 يوماً إلى سبعة أيام، شرط أن تثبت سلبية إصابتهم بفيروس «كورونا».
وأضافت لام أنه سوف يتم الاستمرار بالعمل بمعظم إجراءات التباعد الاجتماعي والقيود الأخرى حتى 21 أبريل على الأقل، بعد ذلك سوف تعمل هونج كونج على تخفيف القيود على مدار ثلاثة أشهر على مراحل.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».