فرنسا: الهجمات الحوثية تهدد أمن السعودية واستقرار المنطقة... ويجب توقفها

نددت بأقسى العبارات بالاعتداءات على المملكة

اعتداءات ميليشيا الحوثي الإرهابية تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية (الشرق الأوسط)
اعتداءات ميليشيا الحوثي الإرهابية تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية (الشرق الأوسط)
TT

فرنسا: الهجمات الحوثية تهدد أمن السعودية واستقرار المنطقة... ويجب توقفها

اعتداءات ميليشيا الحوثي الإرهابية تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية (الشرق الأوسط)
اعتداءات ميليشيا الحوثي الإرهابية تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية (الشرق الأوسط)

أدانت فرنسا بأقسى العبارات الهجمات الأخيرة المتعددة التي قامت بها ميليشيا الحوثي لاستهداف المدنيين والبنى التحتية في السعودية بالمسيّرات والصواريخ.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أن هذه الهجمات «تهدد أمن السعودية والاستقرار الإقليمي ويتعين أن تتوقف فوراً»، لافتاً إلى أنها «تؤكد خطورة التهديد المتمثل بانتشار المسيرات والصواريخ على مجمل المنطقة وضرورة الرد عليها من خلال الحوار السياسي الإقليمي».
وأكدت الوزارة أن باريس «ما زالت معبأة من أجل التوصل إلى وضع حد للأعمال العدائية في اليمن ومن أجل إعادة إطلاق المناقشات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت إشراف الأمم المتحدة»، داعياً «كل الأطراف، خصوصاً الحوثيين، للانخراط بشكل بناء في هذا الاتجاه».
ويأتي بيان الخارجية الفرنسية بعد إدانة السفير الفرنسي في الرياض لودفيك بوي، أول من أمس، الهجمات الحوثية الإرهابية «الغادرة» التي «استهدفت منشآت اقتصادية ومدنية»، داعياً إلى توقفها «فوراً»، باعتبار أنها «تهدد أمن السعودية واستقرار المنطقة».



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».