قاضي «المحكمة العليا» الأميركية توماس في المستشفى بعد إصابته بأعراض الإنفلونزا

القاضي في المحكمة العليا الأميركية كلارنس توماس (أ.ب)
القاضي في المحكمة العليا الأميركية كلارنس توماس (أ.ب)
TT

قاضي «المحكمة العليا» الأميركية توماس في المستشفى بعد إصابته بأعراض الإنفلونزا

القاضي في المحكمة العليا الأميركية كلارنس توماس (أ.ب)
القاضي في المحكمة العليا الأميركية كلارنس توماس (أ.ب)

أدخل القاضي في المحكمة العليا الأميركية كلارنس توماس إلى مستشفى «سيبلي ميموريال» في العاصمة واشنطن مساء الجمعة: «بعد تعرضه لأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا»، حسبما قال مكتب الإعلام في المحكمة مساء أمس (الأحد).
وقال متحدث باسم المحكمة: «الأمر لا يتعلق بفيروس كورونا والقاضي ليس مصاباً به»، مضيفاً: «خضع لفحوصات وشخصت إصابته ويعالج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد». وتابع: «أعراضه تتراجع، ويتوقع أن يخرج من المستشفى في غضون يوم أو يومين. سيشارك القاضي توماس في النظر ومناقشة أي قضية لم يكن حاضراً بشأنها».
يأتي دخول توماس المستشفى في الوقت الذي من المتوقع أن يجتمع القضاة، الذين تم تطعيمهم جميعاً ضد «كورونا»، صباح اليوم للمرافعات. لن يشارك توماس عن بُعد في المرافعات الشفوية عبر الهاتف، وفقاً للمتحدث باسم المحكمة العليا. بعد سنوات من الصمت التام تقريباً، يطرح توماس اليوم الأسئلة الأولى بانتظام في المرافعات الشفوية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.