رغم «كورونا» وتداعيات «الحرب الأوكرانية»... كيف تخطط للسفر في 2022؟

مسافرون في مطار هونغ كونغ الدولي (إ.ب.أ)
مسافرون في مطار هونغ كونغ الدولي (إ.ب.أ)
TT

رغم «كورونا» وتداعيات «الحرب الأوكرانية»... كيف تخطط للسفر في 2022؟

مسافرون في مطار هونغ كونغ الدولي (إ.ب.أ)
مسافرون في مطار هونغ كونغ الدولي (إ.ب.أ)

غيرت جائحة فيروس كورونا السفر مثلما نعرفه، وبالتالي يُنصح الأشخاص التواقون لقضاء عطلة بالاستعداد للعالم الجديد الغريب الذي نحيا فيه.
وفي السياق ذاته، غزت روسيا أوكرانيا، مما تسبب في توقف حركة السفر الجوي المدنية عبر البلدين. وأغلقت روسيا مجالها الجوي أمام 35 دولة بما في ذلك كل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وكندا وهو ما يقول الخبراء إنه يقضي على الكثير من أسرع الطرق بين أوروبا وآسيا، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

كيف يؤثر الغزو الروسي لأوكرانيا على خريطة الطيران العالمية؟

ومن المتوقع أن يضيف هذا إلى تكاليف الوقود في وقت ترتفع فيه أسعار النفط والطاقة بالفعل.
أولاً، من بين الأشياء التي يمكن أن تساعد الراغبين في قضاء العطلات هو حجز رحلة شاملة بدلاً من ترتيب عطلتهم بشكل فردي. فإذا ألغت الجهات المعنية الرحلة الجوية أو تقطعت السبل بالسائح في مكان ما جراء الفيروس، فإن وكيل السفريات ملزم بترتيب الأمور للضيوف.
ثانياً، لا يزال السفر معقداً نسبياً. فتغيير القواعد المستمر هو ما يحول دون سفر الأشخاص، بحسب أستاذ السياحة تورستين كيرستجيس. وغالباً ما تغير الدول قواعد الدخول الخاصة بها دون سابق إنذار. ويقول إنه من بين التعقيدات الأخرى للكثيرين ماهية قواعد الحجر الصحي التي من المرجح أن يواجهها السياح عند العودة للديار.
والنصيحة هي أخذ الوقت الكافي لمعرفة القواعد القائمة بالتفصيل ومتابعة كل ما هو جديد في حال حدوث أي تغييرات.
ثالثاً، من المرجح أن تصبح العطلات أعلى سعراً في المتوسط. ومن المرجح تسيير الرحلات الجوية وتشغيل الفنادق بسعة مخفضة للوقت الحالي بسبب فيروس كورونا، وفي حال زاد الطلب جراء تخفيف القواعد فربما يعاني المرء في الحصول على صفقة جيدة في وقت لاحق، بحسب كيرستجيس.
ونصيحته هي البحث عن خصومات من أجل الحجز في وقت مبكر، خصوصاً للعائلات واستغلال أي عروض بينما لا تزال رخيصة.
وأخيراً، قد لا تكون الأمور سهلة للأشخاص غير الملقحين. ففي بعض الدول يجب أن يكون المسافر حاصلاً على لقاح ضد «كوفيد - 19» للسفر. ومن المرجح أيضاً وجود صعوبة في المشاركة في الحياة العامة إذا لم تكن ملقحاً.
ونصيحة الخبراء هي بالطبع تلقي التطعيم وضمان الحصول على أحدث جرعات تعزيزية مطلوبة.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.