الهند في «مرحلة نهائية» من محادثات تصدير القمح إلى مصر

صادرات الهند من القمح تجاوزت 6 ملايين طن العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
صادرات الهند من القمح تجاوزت 6 ملايين طن العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

الهند في «مرحلة نهائية» من محادثات تصدير القمح إلى مصر

صادرات الهند من القمح تجاوزت 6 ملايين طن العام الماضي (أرشيفية - رويترز)
صادرات الهند من القمح تجاوزت 6 ملايين طن العام الماضي (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة التجارة الهندية إنها وصلت إلى المرحلة النهائية من المحادثات مع مصر أكبر مستورد للقمح في العالم من أجل بدء تصدير القمح الهندي إليها، في الوقت الذي تبحث فيه نيودلهي تصدير هذا المحصول إلى دول أخرى مثل الصين وتركيا بعد اضطراب سوق القمح العالمية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان وزارة التجارة القول إن الهند تبحث أيضاً تصدير القمح إلى البوسنة ونيجيريا والسودان وإيران. يذكر أن الهند هي ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، في حين كانت بنغلاديش أكبر مشترٍ للقمح الهندي خلال العام الماضي.
يأتي ذلك في وقت أكدت الحكومة الهندية توفير قطارات السكك الحديدية اللازمة لنقل كميات القمح المطلوب تصديرها إلى الموانئ، استجابة لأي زيادة في الطلب على الصادرات الهندية، في حين تمت مطالبة سلطات الموانئ بتوفير الإمكانيات اللازمة لمواجهة زيادة صادرات القمح.
كانت صادرات الهند من القمح قد زادت بنحو 4 مرات إلى نحو 6 ملايين طن خلال الشهور العشرة حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، مقابل 38.‏1 مليون طن خلال العام السابق. ومن المحتمل زيادة إنتاج الهند من القمح خلال العام الحالي إلى مستوى قياسي قدره 3.‏111 مليون طن، مقابل 6.‏109 مليون طن العام الماضي، حسب بيانات وزارة الزراعة الهندية.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.