أطول سيارة في العالم تزداد طولاً!

السيارة الليموزين تتسع لأكثر من 75 شخصاً (موسوعة غينيس)
السيارة الليموزين تتسع لأكثر من 75 شخصاً (موسوعة غينيس)
TT

أطول سيارة في العالم تزداد طولاً!

السيارة الليموزين تتسع لأكثر من 75 شخصاً (موسوعة غينيس)
السيارة الليموزين تتسع لأكثر من 75 شخصاً (موسوعة غينيس)

إذا كانت هناك سيارة واحدة لا تريد أن تتعطل في زحام المرور خلفها، فإنها هذه السيارة (سوبر ليمو)، بطول 100 قدم كسرت الرقم القياسي العالمي لموسوعة «غينيس» الخاص بها لعام 1986 بعد أن استردها مالكها، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. ويبلغ طول سيارة «الحلم الأميركي» العملاقة 100 قدم و1.5 بوصة (30.54 متر)، وهي أطول سيارة في العالم، وقد تم بناؤها منذ 35 عاماً.
وتأتي السيارة بمزايا تناسب الأثرياء، بما في ذلك الجاكوزي، وملعب الغولف المصغر، ومهبط صغير للمروحيات، وحتى حوض للسباحة مع لوح للغطس. وليس هذا فحسب، بل يمكن قيادة سيارة «سوبر ليمو» من كلا الجانبين، وتتسع لأكثر من 75 شخصاً ولها 26 عجلة. ولوضع حجمها الهائل في منظوره الصحيح، يتراوح قياس معظم السيارات بين 12 و16 قدماً (3.6 إلى 4.2 متر).
وصُنعت سيارة «الحلم الأميركي» للمرة الأولى في بوربانك، بولاية كاليفورنيا، عام 1986 على يد مصمم السيارات الشهير جاي أوروبيرغ، وكان طولها يبلغ 60 قدماً (18.28 متر)، ولها محركان ثُماني الأسطوانات في الأمام والخلف. وثم قام أوروبيرغ بتمديد السيارة إلى 100 قدم (30.5 متر) قبل التخلي عنها في الجزء الخلفي من مستودع نيو جيرسي لسنوات ودخلت في حالة سيئة.
وجرى إدراجها في نهاية المطاف على موقع التسوق الشهير «eBay»، حيث تغير مالكوها مرتين، وفي نهاية المطاف ابتاعها مالكها الحالي مايكل ديزر بمبلغ لم يُكشف عنه.
واستعان بمالكها المؤقت مايكل مانينغ للمساعدة في إعادة بنائها. وفي 1 مارس (آذار) من العام الحالي جرى الاعتراف رسمياً بالليموزين لتحطم رقم موسوعة غينيس القياسية الخاص بها بفارق بسيط بعد تمديدها لبضع بوصات.
واستغرق إنجاز المشروع، الذي بلغت تكلفته أكثر من 250 ألف دولار (190725 جنيهاً إسترلينياً) من الشحن والمواد والعمالة، نحو ثلاث سنوات. وقال مانينغ: «لقد كان علينا إيجاد المصدر لبعض قطع الغيار لأنها كانت مدمرة».
«كان من الصعب للغاية العثور على سقف بطراز «أولدسموبيل فيستا كروزر» للبيع، ولكن حدث أن وجدت شخصاً ما قد قطع السقف وتركه مُخزناً لمدة 30 عاماً، وكان على استعداد للتخلي عنه. يُذكر أن سيارة الحلم الأميركي ذاع صيتها عام 1986 عندما كانت موسوعة غينيس للأرقام القياسية تعدها أطول سيارة في العالم.


مقالات ذات صلة

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

الاقتصاد سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

قال نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي، وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إستيبان أوكون (أ.ب)

«فورمولا 1»: أوكون سيقود فريق هاس الموسم المقبل

قال فريق هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن الفرنسي استيبان أوكون سيقود له لعدة سنوات مقبلة، بداية من الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ب)

جائزة بلجيكا الكبرى: فيرستابن للعودة إلى سكة الانتصارات

يأمل الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات في وضع حد لإخفاقاته بالسباقات الثلاثة الماضية والعودة إلى سكة الانتصارات بمواجهة تهديد ماكلارين المتفوق.

«الشرق الأوسط» (سبا فرنكورشان)
الاقتصاد شركة «بي واي دي» الصينية للسيارات الكهربائية في تايلاند (رويترز)

«بي واي دي» تزيد هيمنتها على أسواق جنوب شرق آسيا

أظهرت بيانات حكومية أن شركة «بي واي دي» الصينية وسّعت الفارق في مبيعاتها عن «تسلا» في سنغافورة في النصف الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)

لماذا يجب عليك عدم الوثوق بميزان حرارة سيارتك؟

إذا كنت في سيارتك وتريد أن تعرف مدى سخونة الجو فلا تعتمد على دقة ميزان الحرارة في المركبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».