واصل البابا فرنسيس انتقاده الضمني لروسيا إذ وصف اليوم الأحد الصراع في أوكرانيا بأنه «مجزرة حمقاء» غير مبررة، وحث زعماء العالم على وقف «هذه الحرب البغيضة».
وقال أمام زهاء 30 ألف شخص في ساحة القديس بطرس في خطابه الأسبوعي اليوم الأحد «العدوان العنيف على أوكرانيا لا يتباطأ للأسف».
أضاف البابا فرنسيس في أحدث إدانة قوية من جانبه للحرب «إنها مجزرة حمقاء إذ تتكرر كل يوم المذابح والفظائع»، متجنبا حتى الآن ذكر روسيا بالاسم. وقال «لا يوجد مبرر لذلك».
وفر عشرة ملايين شخص من منازلهم في أوكرانيا بسبب حرب روسيا «المدمرة»، حسبما قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم.
وكتب غراندي على تويتر أن «الحرب في أوكرانيا مدمرة لدرجة أن 10 ملايين فروا سواء نزحوا داخلياً أو لجأوا إلى الخارج».
وتقول موسكو إن التحرك الذي بدأته في 24 فبراير (شباط) «عملية عسكرية خاصة» ليست لاحتلال أراضي جارتها أوكرانيا لكن لنزع سلاحها وتطهيرها ممن تعتبرهم قوميين خطرين. ويرفض فرنسيس ذلك المصطلح.
وقال البابا «أتوسل لكل من له دور في المجتمع الدولي أن يلزموا أنفسهم حقا بوقف هذه الحرب البغيضة»، ورد الحضور بهتافات وتصفيق مدوٍ تأييدا للنداء. وأضاف «حتى هذا الأسبوع أصابت الصواريخ والقنابل مدنيين وكبار السن والأطفال والنساء الحبالى».
وتنفي روسيا استهداف المدنيين.
وتحدث فرنسيس عن زيارته أمس السبت لمستشفى في روما يعالج أطفالا ممن أصيبوا في أوكرانيا. قال «أحدهم فقد ذراعا وأصيب آخر بجرح في الرأس».
وطلب البابا أيضاً من الناس توخي الحذر من احتمال تعرض الفارين من أوكرانيا للاتجار بالبشر. قائلا «دعونا نفكر في هؤلاء النساء، هؤلاء الأطفال... ليس لديهن عمل ومنفصلات عن أزواجهن. ستحوم حولهم (عقبان) المجتمع. رجاء. دعونا نحميهم».
9:3 دقيقه
البابا فرنسيس يندد بـ«مجزرة حمقاء» في أوكرانيا
https://aawsat.com/home/article/3542781/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D9%86%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A1%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
البابا فرنسيس يندد بـ«مجزرة حمقاء» في أوكرانيا
البابا فرنسيس يندد بـ«مجزرة حمقاء» في أوكرانيا
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة