المساعدات السعودية تجوب أرجاء اليمن

مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي ضخ نحو 3 ملايين لتر من المياه لمخيمات النازحين في الحديدة خلال شهر (واس)
مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي ضخ نحو 3 ملايين لتر من المياه لمخيمات النازحين في الحديدة خلال شهر (واس)
TT

المساعدات السعودية تجوب أرجاء اليمن

مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي ضخ نحو 3 ملايين لتر من المياه لمخيمات النازحين في الحديدة خلال شهر (واس)
مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي ضخ نحو 3 ملايين لتر من المياه لمخيمات النازحين في الحديدة خلال شهر (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية توزيع المساعدات لجميع المحافظات اليمنية دون تمييز، بما فيها المحافظات التي ترزح تحت سيطرة الحوثيين، فيما واصلت العيادات الطبية التابعة للمركز تقديم خدماتها العلاجية للمستفيدين، في إطار الجهود التي تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لكل أبناء الشعب اليمني.
وقام مركز الملك سلمان للإغاثة بتوزيع 63 طناً و130 كيلوغراماً من السلال الغذائية للفئات الأشد حاجة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، أول من أمس، استفاد منها 3540 فرداً، كما وزع المركز 26 طناً و750 كيلوغراماً من السلال الغذائية للفئات الأشد حاجة في مديرية لودر بمحافظة أبين، استفاد منها 1500 فرد.
يأتي ذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي 2021 - 2022م الذي ينفذه المركز في اليمن، ويستهدف توزيع أكثر من 192 ألف سلة غذائية تزن أكثر من 20 ألف طن على الأسر المحتاجة والمتضررة في 15 محافظة يمنية.
وفي مأرب، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة مساعدات إيوائية شملت 200 خيمة و350 حقيبة إيوائية في مديرية حريب بمحافظة مأرب، استفاد منها 2100 فرد.
في حين واصل مشروع مركز الأطراف الصناعية بمحافظة مأرب بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم خدماته الطبية المتنوعة لمن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني، حيث جرى خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، تقديم 1352 خدمة وُزعت على 480 مستفيداً، بلغت نسبة الذكور منهم 89 في المائة ونسبة الإناث 11 في المائة، بينما شكلت نسبة النازحين 88 في المائة والمقيمين 12 في المائة من إجمالي المستفيدين.
وشملت الخدمات تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ264 مريضاً، تضمنت تسليم وقياس وصيانة الأطراف، كما قدمت خدمات العلاج الطبيعي لـ216 مستفيداً، شملت جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية.
ويُعد هذا المشروع واحداً من تدخلات المركز الإنسانية ذات الأثر المستدام، وله أثر كبير في مساعدة كثير من الأشخاص على تعويض أطرافهم المفقودة والحصول على العلاج الطبيعي وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.
فيما واصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة للمركز في منطقة الغرزة بمديرية حرض في محافظة حجة تقديم خدماتها العلاجية لأكثر من 1500 شخص خلال شهر فبراير، حيث استقبلت عيادة مكافحة الأمراض الوبائية 162 مريضاً، وقسم الطوارئ 162 مستفيداً، وعيادة الباطنية 409 أشخاص، وعيادة الصحة الإنجابية 32 حالة، كما صرفت الأدوية لـ772 فرداً، فيما راجع عيادة الجراحة والتضميد 7 مرضى، وقسم الإحالة الطبية 22 شخصاً، وعيادة التوعية والتثقيف 18 مستفيداً.
وفي الخدمات المرافقة، راجع قسم الخدمات التمريضية 247 مريضاً، كما نفذت 8 أنشطة للتخلص من النفايات.
كما قدمت العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمركز في عزلة الدير بمديرية حيران في محافظة حجة خدماتها الطبية لـ3039 مستفيداً، خلال الشهر ذاته، وراجع عيادة مكافحة الأمراض الوبائية 595 مريضاً، وعيادة الطوارئ 411 فرداً، وعيادة الباطنية 391 مستفيداً، وعيادة الصحة الإنجابية 85 حالة، كما صرفت الأدوية لـ1494 شخصاً، فيما راجع قسم الجراحة والتضميد 12 مستفيداً، وقسم الإحالة الطبية 51 مريضاً، وقسم التوعية والتثقيف 17 مستفيداً. وفي الخدمات المرافقة راجع قسم الخدمات التمريضية 343 مريضاً، ونفذت 8 أنشطة للتخلص من النفايات.
بينما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة تنفيذ مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي في مخيمات النازحين بمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، حيث جرى ضخ 1.470.000 لتر من المياه الصالحة للخزانات، وضخ 1.470.000 لتر من المياه الصالحة للاستخدام المنزلي، وتنفيذ 122 نقلة لإزالة المخلفات من مخيمات النازحين، وإجراء حملة واحدة للنظافة في المخيمات، وإجراء 23 صيانة دورية لقواعد خزانات المياه، وقد استفاد من تلك الخدمات 9800 فرد.



وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.