اتّهام سبعة شبّان بعملية سطو على طاقم مسلسل «لوبين» في فرنسا

لافتة تروج للجزء الثاني من مسلسل {لوبين} على فندق قديم في كراكوف ببولندا حيث يجري تصوير بعض مشاهد المسلسل (غيتي)
لافتة تروج للجزء الثاني من مسلسل {لوبين} على فندق قديم في كراكوف ببولندا حيث يجري تصوير بعض مشاهد المسلسل (غيتي)
TT

اتّهام سبعة شبّان بعملية سطو على طاقم مسلسل «لوبين» في فرنسا

لافتة تروج للجزء الثاني من مسلسل {لوبين} على فندق قديم في كراكوف ببولندا حيث يجري تصوير بعض مشاهد المسلسل (غيتي)
لافتة تروج للجزء الثاني من مسلسل {لوبين} على فندق قديم في كراكوف ببولندا حيث يجري تصوير بعض مشاهد المسلسل (غيتي)

اتّهم القضاء الفرنسي سبعة شبّان بالضلوع في عملية سطو كبيرة في وضح النهار استهدفت طاقم عمل كان يصوّر الموسم الجديد من مسلسل «لوبين» المعروض عبر منصة «نتفليكس»، على ما أعلن مدّع عام فرنسي.
وكان الفريق التلفزيوني يصوّر مع الممثل عمر سي مشاهد من المسلسل في منطقة نانتير في ضاحية باريس في أواخر فبراير (شباط) عندما هاجمهم نحو عشرين شخصاً مقنعاً.
وأطلق المهاجمون مفرقعات تجاه طاقم العمل ثم سرقوا معدّات تناهز قيمتها 300 ألف يورو (330 ألف دولار) قبل أن يلوذوا بالفرار.
وقال المدعي العام في نانتير إنّ الفتية والشبان (تتراوح أعمارهم بين 13 و21 عاماً) الذين وُجّهت إليهم التهمة الجمعة، متّهمون بالضلوع في سطو مسلّح باعتبارهم جزءاً من عصابة منظمة وبتلقي مقتنيات مسروقة.
وقال مصدر مطلع على مجريات التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ الأشخاص الضالعين في العملية معروفون سابقاً لدى الشرطة، مشيراً إلى استرجاع بعض المعدات المسروقة إثر عمليات بحث.
ووُضع ثلاثة شبان قيد التوقيف، فيما يخضع الأربعة الآخرون للمراقبة القضائية.
ولا تزال الشرطة تبحث عن أعضاء العصابة الآخرين الفارين.
وحصد مسلسل «لوبين» ملايين المشاهدات عندما عُرض موسمه الأول عبر «نتفليكس» السنة الماضية. ومثّل المسلسل أوّل عمل فرنسي يحظى بنجاح على هذا المستوى عبر منصة البث التدفقي الأميركية، فيما ينتظر الجمهور عرض الموسم الثاني بحماس.


مقالات ذات صلة

من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباما

يوميات الشرق وثائقي جديد عن المحيطات من إنتاج باراك أوباما وبصوته (نتفليكس)

من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباما

يعرفه الجميع بوصفه الرئيس الأميركي الأسبق، لكنّ قلةً تعلم أن باراك أوباما دخل مجال الإنتاج التلفزيوني وبات يسجّل الوثائقيات بصوته، أحدث أعماله على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق فيلم جديد على «نتفليكس» يروي جزءاً من سيرة مريم العذراء (نتفليكس)

«مريم» على نتفليكس... فرصة ضائعة لرواية سيرة والدة المسيح

من الاستعانة بممثلين إسرائيليين، إلى الغرق في مغالطاتٍ تاريخية ودينية، مروراً بنصٍ يعاني السطحية، أثار فيلم «Mary» السخط أكثر مما أثار الإعجاب.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة عالمية أيرتون سينا أسطورة سباقات فورمولا-1 (الشرق الأوسط)

مسلسل وثائقي يجسد حياة أسطورة الفورمولا سينا

تحولت حياة البرازيلي أيرتون سينا أسطورة سباقات السيارات فورمولا1- إلى مسلسل عالمي سيعرض للجمهور، وذلك بعد ثلاثين عاما من وفاته في حادث تصادم.

«الشرق الأوسط» (ساوباولو)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.