نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، اليوم (السبت)، عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله إن التعاون بين روسيا والصين سيزداد قوة حتماً في ظل الظروف الحالية.
ونقلت الوكالة قوله: «هذا التعاون سيزداد قوة لأنه في الوقت الذي يقوض فيه الغرب بشكل صارخ جميع الأسس التي يقوم عليها النظام الدولي، فإننا نحتاج بالطبع، باعتبارنا اثنتين من الدول الكبرى، إلى التفكير في كيفية مواصلة العمل في هذا العالم».
كما ذكرت «إنترفاكس» نقلاً عن وزير الخارجية الروسي قوله إنه لا يرى أي سبب للاعتقاد بأن آلية «أوبك+» ستُفكك، إذ لا مصحة لأحد في ذلك.
وأشار إلى أن صيغة «أوبك+» ستظل مطلوبة بمجرد ظهور مشاركين جدد في سوق إمدادات النفط العالمية.
وأبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ، نظيره الأميركي جو بايدن، في مكالمة عبر الفيديو، أمس (الجمعة)، أن الحرب في أوكرانيا يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن، ودعا دول حلف شمال الأطلسي إلى إجراء حوار مع موسكو، لكنه لم يوجه اللوم إلى روسيا بشأن الغزو، وفقاً لوكالة «رويترز».
في وقت سابق، أمس، قالت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، إن على الصين أن تضمن ألا ينتهي بها المطاف في الجانب الخطأ من التاريخ بشأن أوكرانيا عبر دعم روسيا.
وأضافت لشبكة «سي إن إن»، أنه «على الصين أن تقف على الجانب الصحيح من التاريخ. عليها تأكيد عدم التعويض، مالياً أو بأي طريقة أخرى، عن العقوبات التي تم فرضها على روسيا».
وحسب بيان وزارة الخارجية الصينية، قال شي لبايدن، إن الصراعات والمواجهات ليست في مصلحة أحد.
شي يدعو بايدن للتعاون في إرساء السلام... ويتحاشى انتقاد روسيا
وقال شي، «الأولويات القصوى الآن هي مواصلة الحوار والمفاوضات، وتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، ومنع حدوث أزمة إنسانية، ووقف القتال، وإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن».
وأضاف الرئيس الصيني، أنه يتعين على جميع الأطراف دعم الحوار والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشكل مشترك، بينما يتعين على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إجراء محادثات مع روسيا لحل «جوهر» الأزمة الأوكرانية، وتبديد المخاوف الأمنية لكل من روسيا وأوكرانيا.