غرق سفينة إماراتية في الخليج وإيران تنقذ غالبية طاقمها

صورة تظهر السفينة «السالمي 6» لحظة غرقها (أ.ف.ب)
صورة تظهر السفينة «السالمي 6» لحظة غرقها (أ.ف.ب)
TT

غرق سفينة إماراتية في الخليج وإيران تنقذ غالبية طاقمها

صورة تظهر السفينة «السالمي 6» لحظة غرقها (أ.ف.ب)
صورة تظهر السفينة «السالمي 6» لحظة غرقها (أ.ف.ب)

غرقت سفينة شحن إماراتية في مياه الخليج أمس، فيما أعلنت طهران إنقاذ 29 شخصاً من أفراد طاقم تلك السفينة التي جنحت قبالة السواحل الإيرانية، فيما يزال البحث عن شخص واحد لا يزال مفقوداً.
وجنحت السفينة الإماراتية التي تحمل على متنها شحنة سيارات إلى قبالة سواحل عسلويه في محافظة بوشهر، لأسباب يرجح أنها مرتبطة بسوء الأحوال الجوية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن مسؤول إدارة الكوارث في محافظة بوشهر في جنوب إيران، أن «كل أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 30 شخصاً، تم إنقاذهم ما عدا شخص». وأشار إلى أن عمليات البحث والإنقاذ للشخص الأخير لا تزال متواصلة، وتقوم بها بشكل أساسي قطعتان بحريتان، ولم تحدد السلطات الإيرانية جنسيات أفراد الطاقم أو إلى أين تم نقلهم بعد إنقاذهم، إذ أوضح مسؤول إيراني أنه «فور تبلغ السلطات البحرية في محافظة بوشهر خبر تعرض السفينة الإماراتية إلى خطر الغرق»، قامت بإرسال قطع بحرية لإنقاذها «لكن سوء الأحوال الجوية حال دون ذلك مما أدى إلى غرق السفينة».
وأفاد موقع «مارين ترافيك» المتخصص في تتبع حركة الملاحة، بأن السفينة اسمها «السالمي 6» وترفع علم الإمارات، وكانت في طريقها «من دبي إلى ميناء أم قصر العراقي عندما واجهت طقساً سيئاً».
وأشار إلى أنه لدى وقوع الحادث، كانت تقديرات الأرصاد الجوية تشير إلى أن «ارتفاع الموج يصل إلى 4.4 أمتار»، ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الدائرة المحلية لسلامة الملاحة البحرية، أن السفينة عانت من مشكلة في المحرك وبدأت تفقد السيطرة قرابة الساعة الثالثة فجراً بالتوقيت المحلي (23:30 توقيت غرينتش ليل الأربعاء)، وتتكرر في مياه الخليج الحوادث البحرية المرتبطة بحال الطقس أو ظروف الملاحة في منطقة تعد ضمن أهم الممرات البحرية على الصعيد العالمي.



لقاء سعودي – كوري يستعرض فرص تعزيز التعاون

الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
TT

لقاء سعودي – كوري يستعرض فرص تعزيز التعاون

الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)

استعرض الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الأربعاء، مع الأمير عبد الله بن بندر، وزير الحرس الوطني السعودي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيزها.

ونقل الأمير عبد الله بن بندر خلال لقائهما بالمقر الرئاسي في سيول، تحيات القيادة السعودية، وتمنياتها للرئيس يون سوك يول وشعب كوريا بمزيدٍ من التقدم والازدهار، والذي حمّله بدوره تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وزير الحرس الوطني السعودي مع وزير الدفاع الوطني الكوري خلال مراسم الاستقبال الرسمية (واس)

كان وزير الحرس الوطني السعودي قد وصل إلى كوريا في زيارة رسمية، استجابةً لدعوة تلقّاها من وزير الدفاع الكوري كيم يونغ هيون، وعُقدت مراسم استقبال له بمقر الوزارة.

وناقش الوزيران خلال اجتماع ثنائي سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، شملت: التدريب، وتبادُل الخبرات والتسليح، وخُطط التوطين والتطوير المشترك للتصدي للتهديدات المستقبلية والناشئة.

وزير الحرس الوطني السعودي يحضر عرضاً لأنظمة وأسلحة وزارة الدفاع الكورية (واس)

ولاحقاً، حضر الأمير عبد الله بن بندر عرضاً متكاملاً لأنظمة وأسلحة وزارة الدفاع الكورية وقدراتها القتالية، بهدف توسيع الشراكة الدفاعية الثنائية، كما تجوّل في المعرض المصاحب للعرض، حيث اطّلع على الآليات والأنظمة المشاركة فيه، وفرص التطوير المشترك.

وزير الحرس الوطني السعودي يطّلع على أسلحة وأنظمة دفاعية كورية في المعرض (واس)

ورافقه خلال الزيارة اللواء الركن صالح الحربي، رئيس الجهاز العسكري المكلّف، وناصر آل مهنا، المشرف العام على مكتب الوزير، والدكتور مشعل المسعد، المدير العام التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الحرس الوطني.