نمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي 3.2 % في 2021

تستخدم المنظمات الدولية البيانات المعدلة موسمياً في إجراء المقارنات الاقتصادية بين دول العالم (الشرق الأوسط)
تستخدم المنظمات الدولية البيانات المعدلة موسمياً في إجراء المقارنات الاقتصادية بين دول العالم (الشرق الأوسط)
TT

نمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي 3.2 % في 2021

تستخدم المنظمات الدولية البيانات المعدلة موسمياً في إجراء المقارنات الاقتصادية بين دول العالم (الشرق الأوسط)
تستخدم المنظمات الدولية البيانات المعدلة موسمياً في إجراء المقارنات الاقتصادية بين دول العالم (الشرق الأوسط)

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اليوم (الأربعاء)، نشرتها ربع السنوية عن الناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات الحسابات القومية للربع الرابع من عام 2021م، وبحسب هذه النشرة، فقد حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال الربع الرابع من عام 2021م ارتفاعاً بنسبة (6.7 في المائة) مقارنة بما كان عليه في الفترة نفسها من العام السابق 2020م، كما حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2021م ارتفاعاً بنسبة (3.2 في المائة) مقارنة بالعام السابق 2020م.
وبحسب نتائج النشرة، فقد حقق الناتج المحلي الحقيقي للقطاع النفطي خلال الربع الرابع من عام 2021م نمواً إيجابياً بنسبة (10.8 في المائة) مقارنة بما كان عليه في الفترة نفسها من العام السابق 2020م، بينما حقق الناتج المحلي الحقيقي للقطاع النفطي لعام 2021م نمواً إيجابياً بنسبة (0.2 في المائة) مقارنة بالعام السابق 2020م.
https://twitter.com/Stats_Saudi/status/1503983295788429315?s=20&t=pPvNHBw4Wzunh-G-kgkTuA
ووفقاً للإحصائية، حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للقطاع الخاص خلال الربع الرابع من عام 2021م نمواً إيجابياً بنسبة (4.9 في المائة) مقارنة بما كان عليه في الفترة نفسها من العام السابق 2020م، فيما حقق الناتج المحلي الحقيقي للقطاع الخاص لعام 2021م نمواً إيجابياً بنسبة (6.2 في المائة) مقارنة مع العام السابق 2020م.
وأشارت النشرة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بالتعديلات الموسمية قد حقق خلال الربع الرابع من عام 2021م ارتفاعاً بنسبة (1.6 في المائة) مقارنة بالربع الثالث من عام 2021م.
يذكر أن «الناتج المحلي الإجمالي» مفهوم إحصائي يتم حسابه بطريقتين: طريقة الإنتاج، وهي عبارة عن إجمالي الإنتاج مطروحاً منه جملة الاستهلاك الوسيط لجميع الأنشطة الاقتصادية مضافاً إليه صافي الضرائب على المنتجات، وطريقة الإنفاق، وهي عبارة عن الإنفاق النهائي بأسعار المشترين، ويشمل الإنفاق الاستهلاكي النهائي الحكومي، والإنفاق الاستهلاكي النهائي الخاص، والتكوين الرأسمالي الإجمالي، وصافي الصادرات (الصادرات مطروحاً منها الواردات)، وأن «التعديلات الموسمية» هي عملية إحصائية يتم خلالها إزالة الآثار الموسمية وأثر أيام العمل والتقويم من البيانات الأصلية.
ويُعد برنامج التعديلات الموسمية واحداً من البرامج التي تمارس وتطبق من قِبل مكاتب ولجان الإحصاء حول العالم، وتركز البيانات المعدلة موسمياً بصفة أساسية على مقارنة الربع الحالي مع الربع السابق له، وتستخدم هذه البيانات من قِبل الأكاديميين، والباحثين، وصناع القرار في الحصول على رؤية مستقبلية طويلة الأجل لبيانات الناتج المحلي الإجمالي للأنشطة الاقتصادية مستبعداً منها الأثر الموسمي، وأثر التقويم، وأيام العمل، كما تستخدم المنظمات الدولية البيانات المعدلة موسمياً في إجراء المقارنات الاقتصادية بين دول العالم.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.