التغيرات في الشهية وعادات الطعام قد تكون مؤشرا للإصابة بالسرطان

التغيرات في الشهية وعادات الطعام قد تكون مؤشرا للإصابة بالسرطان
TT

التغيرات في الشهية وعادات الطعام قد تكون مؤشرا للإصابة بالسرطان

التغيرات في الشهية وعادات الطعام قد تكون مؤشرا للإصابة بالسرطان

قد تكون بعض العلامات المتعلقة بتغيرات الشهية ناتجة عن عدد من الحالات المرضية، على الرغم من أن مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ينصح دائما بالذهاب لرؤية الطبيب إذا كنت قلقا بشأن الأعراض أو التغييرات التي تطرأ على جسمك؛ حيث يقول "يجب عليك الاتصال بطبيبك إذا لاحظت تغييرا غير طبيعي بالنسبة لك أو إذا كان لديك أي علامات وأعراض محتملة للسرطان".
وتقول منظمة ابحاث السرطان "ان من غير المحتمل أن يزول قلقك إذا لم تحدد موعدا. قد لا تكون الأعراض بسبب السرطان. ولكن إذا كان الأمر كذلك، فكلما تم التقاطه مبكرا، زادت فرصة نجاح العلاج". مبينة ان الأعراض التي تؤثر على الأكل يمكن أن تكون علامات على الإصابة بالسرطان. ويمكن أن تشمل صعوبة البلع، وذلك حسبما نشر موقع "إكسبريس" الطبي البريطاني.
وحسب الموقع، فقد أوضحت المؤسسة ان "من الطبيعي أن تشعر ببعض الانزعاج أو الألم الطفيف أحيانا بعد تناول وجبة كبيرة أو دهنية أو حارة... لكن إذا كنت تعاني من حرقة في المعدة أو ارتجاع حامض أو عسر هضم كثيرا أو إذا كان الأمر مؤلما بشكل خاص، فعليك مراجعة طبيبك".
يمكن أن يحدث فقدان الشهية لأسباب عديدة مختلفة. تحدث إلى طبيبك إذا لاحظت أنك لست جائعا كالمعتاد ولم تتحسن الحالة.
وفي هذا الاطار، قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالسرطان احتياجات غذائية مختلفة. فيما يشعر بعض الناس بالتحسن والقدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي. وبالنسبة للآخرين، كان فقدان الوزن أو ضعف الشهية من الأعراض التي أدت إلى تشخيصهم بالمرض. فإذا كنت تعاني من مشاكل في الأكل قبل تشخيصك، فقد تحتاج إلى دعم لتحسين نظامك الغذائي. تحدث إلى طبيبك أو اختصاصي التغذية قبل بدء العلاج"، وفق "Macmillan".
من جانبها، أفادت هيئة الخدمات الطبية البريطانية بأنه "يمكن أن تحدث مشاكل الأكل بسبب بعض علاجات السرطان. يمكن أن تكون مؤقتة ولكن في بعض الأحيان تستمر لفترة أطول. إذا تلقيت علاجا لفمك أو حلقك أو معدتك أو أمعائك، فسيستغرق الأمر وقتا للعودة إلى نمط الأكل المعتاد. العلاج مثل العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة قد يسبب جفاف الفم وصعوبة في البلع. والعلاج الكيميائي والعلاجات الموجهة يمكن أن تسبب المرض كالإسهال أو الإمساك وتغيرات في المذاق ووجع في الفم".
بدورها تؤكد منظمة أبحاث السرطان "انه قد تكون أيضا عرضة لخطر الإصابة بعد علاج السرطان وقد يقترح طبيبك تجنب الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا ضارة. اسأل طبيبك أو ممرضتك المتخصصة للحصول على المشورة حول كيفية التعامل مع مشاكل الأكل. ويمكن لطبيبك أو ممرضتك إحالتك إلى اختصاصي التغذية الذي سيقيم احتياجاتك الغذائية ويقدم لك النصح بشأن الأطعمة الأفضل بالنسبة لك".


مقالات ذات صلة

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ارتفاع ضغط الدم يشكّل تحدياً للصحة (رويترز)

6 أشياء يقول أطباء السكتة الدماغية إنه لا يجب عليك فعلها أبداً

تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)

احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.

وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».

وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.

مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».

بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.

معهد الدراسات القبطية في مصر (صفحة المعهد على فيسبوك)

وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».

ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.

وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».

وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».

وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».

وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.