لليوم الرابع... استمرار تراجع أسعار زيت النخيل

لليوم الرابع... استمرار تراجع أسعار زيت النخيل
TT

لليوم الرابع... استمرار تراجع أسعار زيت النخيل

لليوم الرابع... استمرار تراجع أسعار زيت النخيل

واصلت أسعار زيت النخيل تراجعها لليوم الرابع على التوالي لتنخفض بنسبة 13% عن أعلى مستوى لها، في الوقت الذي تتراجع فيه أسعار النفط وترقب التجار لقرار السلطات الإندونيسية بشأن السماح بتصدير كميات أكبر من المنتج، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن سعر العقود الآجلة لزيت النخيل تراجع اليوم (الثلاثاء) بنسبة 7. 5 % إلى 5996 رينجت ماليزي للطن تسليم مايو (أيار) المقبل، قبل أن يقلص خسائره ليجري تداول الزيت بسعر 6155 رينجت للطن. وأضافت أن عمليات جني الأرباح في سوق زيت النخيل عقب الارتفاع الكبير للأسعار، جاءت في أعقاب المبيعات المكثفة أمس بالترافق مع انخفاض أسعار النفط العالمية إلى أقل من 100 دولار للبرميل، بحسب جناناسيكار تياراجاجان رئيس إدارة استراتيجيات التداول والتحوط في شركة "كاليسواري إنتركونتنينتال".
وأضاف تياراجاجان أن الحديث عن احتمال زيادة تراخيص تصدير زيت النخيل في إندونيسيا وزيادة الإنتاج في ماليزيا ضغط على الأسعار خلال الأيام الأخيرة.



الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية بنسبة 0.7 في المائة، وصعد مؤشر سوق دبي المالية 0.5 في المائة، فيما زاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.4 في المائة.

واستقر مؤشر بورصة البحرين عند 2020.18 نقطة، بارتفاع طفيف قدره 0.03 في المائة، بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر والكويت بنسبة 0.22 و0.6 في المائة على التوالي، وفي المقابل تراجع مؤشر مسقط 0.18 في المائة.

وفي هذا السياق، توقع الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، لـ«الشرق الأوسط»، أن يلعب قطاع البتروكيماويات دوراً مهماً في المرحلة المقبلة، وأن «يؤثر التحول نحو صناعة البتروكيماويات إيجاباً على أسواق الأسهم الخليجية، حيث ستشهد الشركات العاملة في القطاع زيادة في الاستثمارات، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهمها وتحسن أرباحها مع تنامي الطلب على المنتجات البتروكيميائية. وهو الأمر الذي سيقود هذه الشركات لتصبح أكثر جاذبية أمام المستثمرين، ما سيساهم في زيادة السيولة في السوق».

وشرح أن البتروكيماويات هي قطاع واعد بالنسبة إلى دول الخليج، حيث تتيح تحويل النفط الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية، مثل البلاستيك والأسمدة والألياف الصناعية. وقال: «هذا التحول يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على تقلبات أسعار النفط الخام، كما يؤدي إلى خلق فرص عمل عن طريق زيادة الاستثمار في هذا القطاع».

ولفت إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على أداء أسواق الأسهم الخليجية في ظل هذا التحول، منها الدعم الحكومي للقطاع، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وقدرة الشركات على تبني تكنولوجيات حديثة، إضافة إلى الطلب العالمي على المنتجات البتروكيميائية والنمو الاقتصادي العالمي، وتغيرات أنماط الاستهلاك، ما سيؤدي إلى زيادة التدفقات النقدية التي تعود بالإيجاب على القطاعات الأخرى بشكل عام، وقطاع البنوك والتأمين والقطاع اللوجيستي بشكل خاص.