زارت الملكة إليزابيث الثانية ابنة حفيدها الأمير ويليام لأول مرة أمس، وتوجهت إلى قصر كنزينغتون مباشرة بعد وصولها من مقر ساندرينغهام في نورفولك متشوقة لرؤية الأميرة «تشارلوت إليزابيث ديانا» التي أبصرت النور يوم السبت الماضي في تمام الساعة الثامنة وأربع وثلاثين دقيقة صباحا وتزن 3.7 كلغ.
وبدت الملكة سعيدة وهي في طريقها إلى قصر كنزينغتون مقر إقامة الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون دوقة كمبردج، واختارت اللون الأزرق لملابسها بعدما ظهرت يوم ولادة الأميرة بفستان باللون الوردي مظهرة سعادتها بتلقي الخبر.
وزيارة الملكة للأميرة تشارلوت جاءت بعد زيارة الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوول، وكارول ميدلتون والدة كيت، وشقيقتها بيبا، وبدا الجميع سعداء بالأميرة الصغيرة التي تأكد اسمها مساء أول من أمس بعد إعلام الملكة والحصول على موافقتها. واسم الأميرة المركب من ثلاثة أسماء إذا ما دل على شيء، فهو يدل على أن والدي الأميرة قاما بالتفكير الطويل، وبدبلوماسية مدروسة، استطاعا أن يرضيا الجميع، فكانت النتيجة أن يكون الاسم الأول «تشارلوت» وهو الاسم الأنثوي لاسم شارل أو «تشارلز» كما ينطق بالإنجليزية، وجاء هذا الخيار تكريما للأمير تشارلز وشقيقة كيت بيبا ميدلتون التي يضم اسمها اسم «تشارلوت».
يذكر أن تشارلوت هو اسم فرنسي ويعني «صغيرة».
واسم إليزابيث اختير إرضاء للملكة أولا، كما أن اسم كيت واسم والدتها كارول الثاني هو «إليزابيث».
أما اختيار اسم ديانا، فهو غني عن الشرح، فهو تأكيد من الأمير ويليام بأن والدته الأميرة الراحلة ديانا ستبقى في قلبه وقلوب الشعب البريطاني كله.
وكان رد فعل الشعب البريطاني إيجابيا جدا، لا سيما أن اسم ديانا عاد من جديد إلى القصر، فالأميرة ديانا التي رحلت في سن السادسة والثلاثين لطالما أرادت أن يكون لها طفلة.
أما الأمير هاري عم المولودة، فهو في أستراليا ولم يكن من بين الزائرين، لكنه بعث رسالة جاءت في بيان قصر كنزينغتون: «هي جميلة بالتأكيد. لا يسعني الانتظار حتى أراها».
وكانت هناك عدة مخاوف من رد فعل الملكة بعد أن عاد اسم ديانا ليطرق باب القصر، ولطالما أرادت الملكة طي صفحة ديانا، كما أنه كانت هناك أيضا مخاوف من رد فعل كاميلا والأمير تشارلز، ولكن يبدو أن المياه عادت إلى مجاريها؛ حيث بدا الجميع سعداء بقدوم ديانا الصغيرة، وعلقت صديقة مقربة من الأميرة الراحلة ديانا، بأن «اسم ديانا عاد من جديد، وهذا يعني أن روح الأميرة ستكون دائما موجودة بيننا».
وأصدر مكتب تسجيل النفوس وثيقة ولادة الأميرة تشارلوت، التي ضمت اسمها بالكامل ولقبها (أميرة كمبردج)، ومكان ولادتها، وعنوان إقامتها، واسم والديها.
وما إن أبصرت الأميرة النور حتى بدأت الشركات بتصنيع القطع التذكارية التي تحمل اسم الأميرة تشارلوت، ومن المنتظر بأن تسجل المبيعات أرقاما قياسية تتعدى التي بيعت بمناسبة ولادة الأمير جورج. كما أنه من المنتظر أن تساهم الأميرة الصغيرة في إنعاش الاقتصاد لسنوات كثيرة قادمة، لأن هناك اهتماما أكبر بأزياء الأنثى، وما حققه الأمير جورج في صغره من مساهمة في زيادة مبيعات أزياء الأطفال، من شأنه أن يكون أكثر بكثير بالنسبة لشقيقته الأميرة تشارلوت، خاصة إذا كانت ستمشي على خطى والدتها كيت التي يلقبها كثيرون بأيقونة الموضة، وجدتها الراحلة الأميرة ديانا التي كانت توصف بالأناقة والجمال. يذكر أن الأميرة تشارلوت حلت في المرتبة الرابعة في ولاية العرش بعد جدها الأمير تشارلز، وأبيها الأمير ويليام، وشقيقها الأمير الصغير جورج، واحتلت بذلك المركز الرابع الذي كان يحتله عمها الأمير هاري الذي أصبح الآن الخامس في ترتيب ولاية العرش.
الملكة إليزابيث تزور أميرة كمبريدج لأول مرة
الأميرة «تشارلوت إليزابيث ديانا» آخر عنقود القصر
الملكة إليزابيث تزور أميرة كمبريدج لأول مرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة