«أبل» تطلق معالجات بقدرات عالية وتكشف عن أجهزة «آيفون» و«آيباد إير» جديدة

عرضت «ماك ستوديو» المتطور ودخلت سباق بث الفعاليات الرياضية

«آيفون 13» باللون الأخضر الجديد
«آيفون 13» باللون الأخضر الجديد
TT

«أبل» تطلق معالجات بقدرات عالية وتكشف عن أجهزة «آيفون» و«آيباد إير» جديدة

«آيفون 13» باللون الأخضر الجديد
«آيفون 13» باللون الأخضر الجديد

أصدرت «أبل» مجموعة من الإعلانات تضمنت إطلاق منتجات جديدة - آيفون صغير، وجهاز ماك ستوديو، إضافة إلى الكشف عن لون جديد لـ«آيفون 13». وعروض بث مباشر لمباريات من الدوري الأميركي للبيسبول، وذلك خلال مؤتمرها الأخير الذي عنون بـ«بيك بروفورمانس» أو «نظرة خاطفة للأداء».
وتحدث تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» في بداية الحدث عن الإصدارات الجديدة من إنتاجات الشركة السينمائية، والمخصصة لخدمة «أبل بلس» للبث الرقمي، كما تطرق كوك لشريحة المعالج «إيه 15 بيونك» والتي تستخدمها «أبل» في أجهزتها الآيفون الإصدارات الأعلى كآيفون 13 ونسخة البرو، إضافة إلى معالج الشركة الجديد «إم 1 ألترا».

هواتف وألوان
* آيفون بلون جديد. أعلنت شركة «أبل» أن «آيفون 13» و«آيفون 13 برو» سيأتيان الآن بلون أخضر جديد، حيث يتوفر كل من «آيفون 13» و«آيفون 13» ميني بلون أعمق مطحلب يحمل ببساطة اللون الأخضر، بينما سيتوفر كل من «آيفون 13 برو» و«آيفون برو ماكس» بظل أفتح يطلق عليه «البين غرين»، حيث أشارت إلى أن الألوان الجديدة ستتوفر في 18 مارس (آذار).
وقال بوب بورشرز، نائب رئيس شركة أبل لقسم تسويق المنتجات حول العالم: «تعطي هذه الألوان الجديدة المستخدمين خيارات أكثر في جهاز الآيفون ونحن نتطلع لاستفادة المستخدمين مما تقدمه عائلة الآيفون 13، ومنها أداء لا مثيل له مع شريحة (إيه 15 بيونك)، وأفضل أنظمة كاميرا لدينا، وتحسينات كبيرة في عمر البطارية من أجل الاحتياجات اليومية، وشبكة الجيل الخامس سريعة، ومتانة عالية وغير ذلك الكثير».
* «آيفون إس إي». كان الإعلان التالي في مؤتمر «أبل» الأخير متمثلاً في الجيل الثالث الجديد من «آيفون إس إي، حيث يحتوي هذا الطراز بجيل من شرائح «إيه 15 بيونك»، وبصرف النظر عن تحسين الأداء، تتيح مجموعة الشرائح الجديدة أيضاً خصائص الكاميرا مثل سمارت إتش دي آر، ونظام ديب فيوجن وفتوغرافر ستايل، رغم أنه ليس من الواضح.
وقالت كيان درانس، نائب رئيس التسويق لمنتجات الآيفون حول العالم لشركة أبل: «لطالما كان آيفون إس إي خياراً رائجاً محبباً للمستخدمين الحاليين وكذلك الجدد منهم، وذلك بفضل تصميمه، وأدائه الاستثنائي، وسعره الذي يعتبر في متناول الجميع»، وأضافت: «لقد صنعنا هذا العام جهاز آيفون إس إي الأقوى والأكثر متانة، مع عمر بطارية أطول بفضل شريحة (إيه 15 بيونك)، وهي الشريحة نفسها المستخدمة في عائلة آيفون 13 والتي تتيح تحقيق الاستفادة من ميزات الكاميرا المتطورة مثل ميزة (إتش دي أر4) الذكية، والأنماط الفوتوغرافية».
وتابعت درانس: «بفضل شبكة الجيل الخامس يتيح (آيفون إس إي) للمستخدمين إجراء عمليات التنزيل والتحميل بشكل أسرع، والاستمتاع بجودة أعلى عند تشغيل الفيديوهات على الإنترنت، والتفاعل الفوري في التطبيقات، وغير ذلك الكثير. إن توفير الجيل الأحدث من التكنولوجيا والأداء العالي بهذا السعر البسيط هو أمر لا يقدر على تحقيقه إلا أبل».

الجيل الخامس من «آيباد إير»

«آيباد إير» الخامس
بعد ذلك، كشفت «أبل» عن الجيل الخامس المحدث من الآيباد إير، والتغيير الكبير في هذا الإصدار هو الترقية إلى معالج أبل «إم1»، ليحل محل معالج «إيه 14 بيونك» السابق، ويتميز الإصدار الجديد من الآيباد إير أيضاً بكاميرا أمامية واسعة للغاية بدقة 12 ميغابكسل وفتحة عدسة f2.4 مع اتصال «سنتر ستايج» وشبكة الجيل الخامس. وأطلقت الشركة الأميركية جهاز آيباد إير الجديد بألوان جديدة منها البنفسجي والأزرق.
وتقدم شريحة «إم1» في الآيباد إير دعماً كبيراً في الأداء حتى بالنسبة للتطبيقات المعقدة والمهام الشاقة، بالإضافة إلى الكفاءة في استهلاك الطاقة، وعمر بطارية يستمر طوال اليوم، فيما تقدم وحدة المعالجة المركزية ثمانية النوى سرعة أداء أعلى لغاية 60 في المائة، وتقدم وحدة معالجة رسومات الغرافيك ثمانية النوى أداء غرافيك أسرع 2x مقارنة بجهاز آيباد إير السابق.
ومع وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة رسوم الغرافيك، يدعم المحرك العصبي «نيرل أنجين» مع 16 نواة وظائف التعلم الآلي المتطورة التي تتيح تجارب رائعة. بداية من تحرير مسارات فيديو متعددة بوضوح 4 كيه، واستخدام ألعاب تتطلب أداء رسوميات قوي، وإعادة تصميم غرفة بأبعاد ثلاثية، ووصولاً إلى الواقع المعزز الأكثر واقعية، فإن أداء شريحة «إم1» تساعد المستخدمين من إنجاز مهام أكثر.

«ماك ستوديو»

«ماك ستوديو» بمعالج جديد
> معالج مطور جديد. وكشفت الشركة الأميركية عن الطراز التالي في سلسلة «إم1» من المعالجات المخصصة القائمة، والتي أطلقت عليه «إم 1 ألترا»، وهو عبارة عن جهازي «إم 1 ماكس» متصلان معاً، وبالتالي يعطي أداءً مضاعفاً في كل شيء، حيث يتضمن ذلك وحدة المعالجة المركزية ذات 20 نواة، ووحدة معالجة الرسومات 64 نواة، والمحرك العصبي 32 نواة، وذاكرة موحدة 128 غيغابايت، والقدرة على تشغيل 18 مقطع فيديو بدقة 8 كيه برو ريز 422. وذلك بفضل مضاعفة كتلة الوسائط على «إس أو سي».
> كومبيوتر «ماك ستوديو». وسيكون أول كومبيوتر يستخدم هذه الشريحة الجديدة القوية هو ماك ستوديو الجديد الذي أعلنت عنه أيضاً في المؤتمر، وهو عبارة عن جهاز «ماك ميني» كبير الحجم، يعمل مع معالج «إم 1 ماكس» أو «إم 1 ألترا» مع نظام تبريد مخصص جديد ومجموعة من خيارات الاتصال، وتشير «أبل» إلى أن الجهاز الجديد والذي يعمل بمعالج «إم 1 ألترا» أقوى من جهاز «آي ماك» مقاس 27 بوصة وأقوى أيضاً من «ماك برو».
ويبدأ سعر ماك ستوديو بنحو 1999 دولاراً والذي يحتوي على معالج «إم 1 ماكس» و3999 دولاراً لمعالج «إم 1 ألترا».
ولمتطلبات تتماشى مع هذا الكومبيوتر الجديد، أعلنت «أبل» أيضاً عن شاشة جديدة، أطلقت عليها شاشة «أبل ستوديو ديسبلاي» تضم أكثر من 14.7 مليون بكسل، وسطوع يبلغ 600 شمعة لكل متر المربع، ومجموعة ألوان كبيرة «بي3» ودعم أكثر من مليار لون، مما يجعل الصور عليها حيوية وتعج بتفاصيل عالية.
وتتميز شاشة ستوديو بنفس الكاميرا عالية الاتساع بدقة 12 ميغا بكسل «f2.4» مشابهة لما عليه في «الآيباد إير» الجديد مع دعم سنتر ستيج، كما تتضمن أيضاً نظاماً صوتياً بستة مكبرات صوت وثلاثة منافذ «يو إس بي - سي» للتنزيل بسرعة 10 غيغابت في ثانية ومنفذ «تندر بولت 3» للتحميل، ومعالج بيونك 13 إيه المدمج في الشاشة.
* بث فعاليات رياضية مباشرة. كما أعلنت «أبل» بالتعاون مع دوري البيسبول الرئيسي «إم إل بي» عن خدمة «فرايدي نايت بيسبول»، التي تبث مباراتين متعاقبتين كل أسبوع إلى جانب برامج قبل المباريات وبعدها، وهو الذي يدخل الشركة الأميركية المنافسة في مجال بث الفعاليات الرياضية المباشرة والتي ستكون متاحة على «أبل تي في بلس» في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والبرازيل واليابان، المكسيك وبورتوريكو وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة.


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
TT

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)

هل وصلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى طريق مسدود؟ منذ إطلاق «تشات جي بي تي» قبل عامين، بعث التقدم الهائل في التكنولوجيا آمالاً في ظهور آلات ذات ذكاء قريب من الإنسان... لكن الشكوك في هذا المجال تتراكم.

وتعد الشركات الرائدة في القطاع بتحقيق مكاسب كبيرة وسريعة على صعيد الأداء، لدرجة أن «الذكاء الاصطناعي العام»، وفق تعبير رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، يُتوقع أن يظهر قريباً.

وتبني الشركات قناعتها هذه على مبادئ التوسع، إذ ترى أنه سيكون كافياً تغذية النماذج عبر زيادة كميات البيانات وقدرة الحوسبة الحاسوبية لكي تزداد قوتها، وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى الآن بشكل جيد لدرجة أن الكثيرين في القطاع يخشون أن يحصل الأمر بسرعة زائدة وتجد البشرية نفسها عاجزة عن مجاراة التطور.

وأنفقت مايكروسوفت (المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي»)، و«غوغل»، و«أمازون»، و«ميتا» وغيرها من الشركات مليارات الدولارات وأطلقت أدوات تُنتج بسهولة نصوصاً وصوراً ومقاطع فيديو عالية الجودة، وباتت هذه التكنولوجيا الشغل الشاغل للملايين.

وتعمل «إكس إيه آي»، شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، على جمع 6 مليارات دولار، بحسب «سي إن بي سي»، لشراء مائة ألف شريحة من تصنيع «نفيديا»، المكونات الإلكترونية المتطورة المستخدمة في تشغيل النماذج الكبيرة.

وأنجزت «أوبن إيه آي» عملية جمع أموال كبيرة بقيمة 6.6 مليار دولار في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، قُدّرت قيمتها بـ157 مليار دولار.

وقال الخبير في القطاع غاري ماركوس «تعتمد التقييمات المرتفعة إلى حد كبير على فكرة أن النماذج اللغوية ستصبح من خلال التوسع المستمر، ذكاء اصطناعياً عاماً». وأضاف «كما قلت دائماً، إنه مجرد خيال».

- حدود

وذكرت الصحافة الأميركية مؤخراً أن النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى، ولا سيما في «غوغل»، و«أنثروبيك» (كلود)، و«أوبن إيه آي».

وقال بن هورويتز، المؤسس المشارك لـ«a16z»، وهي شركة رأسمال استثماري مساهمة في «أوبن إيه آي» ومستثمرة في شركات منافسة بينها «ميسترال»: «إننا نزيد (قوة الحوسبة) بالمعدل نفسه، لكننا لا نحصل على تحسينات ذكية منها».

أما «أورايون»، أحدث إضافة لـ«أوبن إيه آي» والذي لم يتم الإعلان عنه بعد، فيتفوق على سابقيه لكن الزيادة في الجودة كانت أقل بكثير مقارنة بالقفزة بين «جي بي تي 3» و«جي بي تي 4»، آخر نموذجين رئيسيين للشركة، وفق مصادر أوردتها «ذي إنفورميشن».

ويعتقد خبراء كثر أجرت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقابلات معهم أن قوانين الحجم وصلت إلى حدودها القصوى، وفي هذا الصدد، يؤكد سكوت ستيفنسون، رئيس «سبيلبوك»، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي القانوني التوليدي، أن «بعض المختبرات ركزت كثيراً على إضافة المزيد من النصوص، معتقدة أن الآلة ستصبح أكثر ذكاءً».

وبفضل التدريب القائم على كميات كبيرة من البيانات المجمعة عبر الإنترنت، باتت النماذج قادرة على التنبؤ، بطريقة مقنعة للغاية، بتسلسل الكلمات أو ترتيبات وحدات البكسل. لكن الشركات بدأت تفتقر إلى المواد الجديدة اللازمة لتشغيلها.

والأمر لا يتعلق فقط بالمعارف: فمن أجل التقدم، سيكون من الضروري قبل كل شيء أن تتمكن الآلات بطريقة أو بأخرى من فهم معنى جملها أو صورها.

- «تحسينات جذرية»

لكنّ المديرين في القطاع ينفون أي تباطؤ في الذكاء الاصطناعي. ويقول داريو أمودي، رئيس شركة «أنثروبيك»، في البودكاست الخاص بعالم الكمبيوتر ليكس فريدمان «إذا نظرنا إلى وتيرة تعاظم القدرات، يمكننا أن نعتقد أننا سنصل (إلى الذكاء الاصطناعي العام) بحلول عام 2026 أو 2027».

وكتب سام ألتمان الخميس على منصة «إكس»: «ليس هناك طريق مسدود». ومع ذلك، أخّرت «أوبن إيه آي» إصدار النظام الذي سيخلف «جي بي تي - 4».

وفي سبتمبر (أيلول)، غيّرت الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي استراتيجيتها من خلال تقديم o1، وهو نموذج من المفترض أن يجيب على أسئلة أكثر تعقيداً، خصوصاً في مسائل الرياضيات، وذلك بفضل تدريب يعتمد بشكل أقل على تراكم البيانات مرتكزاً بدرجة أكبر على تعزيز القدرة على التفكير.

وبحسب سكوت ستيفنسون، فإن «o1 يمضي وقتاً أطول في التفكير بدلاً من التفاعل»، ما يؤدي إلى «تحسينات جذرية».

ويشبّه ستيفنسون تطوّر التكنولوجيا باكتشاف النار: فبدلاً من إضافة الوقود في شكل بيانات وقدرة حاسوبية، حان الوقت لتطوير ما يعادل الفانوس أو المحرك البخاري. وسيتمكن البشر من تفويض المهام عبر الإنترنت لهذه الأدوات في الذكاء الاصطناعي.