ميليشيا الحوثي تفقد في شهر نحو 40 ألفاً من عناصرها

TT

ميليشيا الحوثي تفقد في شهر نحو 40 ألفاً من عناصرها

واصل تحالف دعم الشرعية في اليمن إسناد الجيش اليمني، وأفاد في تغريد بثته «واس» بأنه نفذ 11 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة، مشيراً إلى أن الاستهدافات دمرت 6 آليات عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية.
وكان التحالف قد أفاد (الأحد) بأنه نفذ 12 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال 24 ساعة، مؤكداً أن الضربات أدت إلى تدمير ثماني آليات عسكرية وتكبيد الميليشيات خسائر بشرية.
ومع عدم توافر إحصاءات دقيقة عن خسائر الميليشيات الحوثية جراء المعارك والضربات الجوية في جبهات مأرب إلا أن مصادر يمنية تقدر أن الميليشيات خسرت نحو 40 ألفاً من عناصرها خلال الـ18 شهراً الأخيرة.
في السياق الميداني نفسه، ذكر الإعلام العسكري للجيش اليمني أن القوات أفشلت (الاثنين) محاولة تسلل للميليشيات الانقلابية جنوب محافظة تعز، في جبهة الأقروض.
على صعيد الجهود السعودية المستمرة في نزع الألغام من المناطق اليمنية، أفاد مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (مسام) بأنه تمكن خلال الأسبوع الثاني من مارس (آذار) 2022 من انتزاع 1.352 لغماً زرعتها ميليشيا الحوثي في مختلف مناطق اليمن، منها 14 لغماً مضاداً للأفراد، و935 لغماً مضاداً للدبابات، و395 ذخيرة غير متفجرة، و8 عبوات ناسفة.
وبحسب ما ذكره المشروع في بيان رسمي، ارتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر مارس إلى 2.438 لغماً، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية المشروع 325 ألفاً و227 لغماً.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».