وزير الخارجية السنغالي: جنودنا سيشاركون في التحالف للدفاع عن الأراضي المقدسة

السنغال تستعد للمشاركة بـ2100 جندي في عملية «إعادة الأمل»

وزير الخارجية السنغالي: جنودنا سيشاركون في التحالف للدفاع عن الأراضي المقدسة
TT

وزير الخارجية السنغالي: جنودنا سيشاركون في التحالف للدفاع عن الأراضي المقدسة

وزير الخارجية السنغالي: جنودنا سيشاركون في التحالف للدفاع عن الأراضي المقدسة

أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون السنغالي مانكير انجاي، مساء أمس (الاثنين)، أن بلاده سترسل 2100 جندي إلى السعودية من أجل المشاركة في عملية «إعادة الأمل» في اليمن، وهي عملية يخوضها تحالف من الدول العربية والإسلامية بقيادة السعودية، وذلك بناء على طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ودعا وزير الخارجية السنغالي أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان السنغالي) للمصادقة على مقترح الحكومة بشأن إرسال جنود للقتال ضمن عملية «إعادة الأمل».
وقال مانكير انجاي إن الجنود السنغاليين سينضمون إلى التحالف «الذي يعمل على الدفاع عن المقدسات الإسلامية في مدينتي مكة والمدينة المنورة»، كما أكد مانكير انجاي على ضرورة أن يصوت النواب لصالح القرار الذي تقدمت به الحكومة بناء على توجيه مباشر من الرئيس ماكي صال.
وكان صال قد أعلن خلال لقاء صحافي منذ يومين أن بلاده «تدرس إمكانية المشاركة في عملية لتأمين الحدود الداخلية للسعودية»، وأضاف: «إن المملكة دولة صديقة وحليفة للسنغال منذ حصوله على الاستقلال».
وأوضح الرئيس السنغالي أن قرار إرسال جنود خارج السنغال «سبقه دراسة للميدان الذي يتوجهون إليه، بالإضافة إلى دراسة السبل القانونية ونوعية الاتفاقيات التي ربطت داكار بالرياض».
وسبق لماكي صال أن زار السعودية الشهر الماضي، إذ أجرى مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وشملت هذه المباحثات الأوضاع الأمنية في المنطقة، بينما عبّر الرئيس السنغالي للمملكة عن استعداده للمشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده ضد الحوثيين ومن أجل استعادة الشرعية في اليمن.
وتضم القوة السنغالية التي تستعد للمغادرة باتجاه الأراضي السعودية وحدات من الكوماندوز الخاص ووحدات من المظلية، بالإضافة إلى وحدات مدرعة، وتمتلك القوات السنغالية خبرة واسعة في المشاركة في القوات الدولية، إذ تشارك في عدة مهمات أمنية بالقارة الأفريقية من دارفور إلى شمال مالي ثم الكونغو ووسط أفريقيا.
وكانت عملية «إعادة الأمل» قد بدأت بعد أن أعلن التحالف الدولي نهاية «عاصفة الحزم»، وهي العملية التي قادتها المملكة العربية السعودية وشاركت فيها عشر دول عربية وإسلامية، من أجل إعادة الشرعية في اليمن ووقف زحف ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.



تحالف دولي بقيادة السعودية لتنفيذ «حل الدولتين»

الأمير فيصل بن فرحان يتحدث إلي الصحافيين عقب اجتماع  وزاري موسع ناقش الوضع في فلسطين على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك الخميس (د.ب.أ)
الأمير فيصل بن فرحان يتحدث إلي الصحافيين عقب اجتماع وزاري موسع ناقش الوضع في فلسطين على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك الخميس (د.ب.أ)
TT

تحالف دولي بقيادة السعودية لتنفيذ «حل الدولتين»

الأمير فيصل بن فرحان يتحدث إلي الصحافيين عقب اجتماع  وزاري موسع ناقش الوضع في فلسطين على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك الخميس (د.ب.أ)
الأمير فيصل بن فرحان يتحدث إلي الصحافيين عقب اجتماع وزاري موسع ناقش الوضع في فلسطين على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك الخميس (د.ب.أ)

أطلق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان «التحالفَ الدولي لتنفيذ حل الدولتين» بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بقيادة بلادِه ومشاركةِ دولٍ عربية وإسلامية والشركاء الأوروبيين، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأشار الوزيرُ السعودي في اجتماع كُرّس لبحث ملف فلسطين، إلى أنَّ الحربَ على غزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وقال إنَّ «الدفاعَ عن النفس لا يمكن أن يبرر قتلَ عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع أداة للحرب».

وتطرَّق بن فرحان إلى التصعيد في المنطقة، وقال: «إنَّنا نشهد في هذه الأيام تصعيداً إقليمياً خطيراً يطال الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ويقودنا إلى خطر اندلاع حرب إقليمية تهدّد منطقتَنا والعالمَ أجمع»، مطالباً بـ«الوقف الفوري للحرب».