طهران غاضبة من «مقترحات أميركية» في فيينا

خامنئي: الحضور الإقليمي لإيران يمنحها عمقاً

صورة نشرها موقع خامنئي خلال خطابه نصف السنوي أمام أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران أمس
صورة نشرها موقع خامنئي خلال خطابه نصف السنوي أمام أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران أمس
TT

طهران غاضبة من «مقترحات أميركية» في فيينا

صورة نشرها موقع خامنئي خلال خطابه نصف السنوي أمام أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران أمس
صورة نشرها موقع خامنئي خلال خطابه نصف السنوي أمام أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران أمس

بدت إيران أمس غاضبة من «مقترحات غير مقبولة» قدمتها الولايات المتحدة في محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي.
وأبلغ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن «المطالب الأميركية الجديدة في المحادثات النووية غير منطقية وتتناقض مع رغبة واشنطن في التوصل إلى اتفاق سريع»، من دون تحديد تفاصيل هذه المطالب. وجاء الاتصال بينهمابعد ساعات من اتهام أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني واشنطن بـ«تعقيد» التفاوض في غياب القرار السياسي وتقديم «اقتراحات غير مقبولة».
بدوره، رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، صاحب كلمة الفصل في النظام، أمس، تقليص القدرات الدفاعية والحضور الإقليمي والتقدم في التكنولوجيا النووية. وقال: «التنازل أمام أميركا أو أي قوة أخرى من أجل البقاء في مأمن من العقوبات خطأ كبير وضربة للقدرة السياسية». وأضاف: «الحضور الإقليمي يمنحنا عمقا استراتيجيا ويزيد قوتنا».
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر أمس إن الآمال تتضاءل في التوصل إلى اتفاق في فيينا، داعية جميع الأطراف لاتخاذ موقف يتسم بالمسؤولية.
وقال السفير الروسي ميخائيل أوليانوف مساء الأربعاء: «يلوموننا بشأن إطالة أمد المباحثات. المباحثات لم تنجز بعد، حتى النص النهائي (للتفاهم) لم ينجز».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.