تركمانستانيون آخر المنضمين للمقاتلين متعددي الجنسيات في سوريا

{النصرة} تتبنى هجومًا انتحاريًا في دمشق

ارشيفية لمقاتلون من تنظيم «جبهة النصرة»
ارشيفية لمقاتلون من تنظيم «جبهة النصرة»
TT

تركمانستانيون آخر المنضمين للمقاتلين متعددي الجنسيات في سوريا

ارشيفية لمقاتلون من تنظيم «جبهة النصرة»
ارشيفية لمقاتلون من تنظيم «جبهة النصرة»

تشهد الساحة السورية معارك بين مقاتلين «متعددي الجنسيات» يقاتلون في صفوف قوات «الدفاع الوطني» الموالية للنظام السوري، وفي صفوف قوات المعارضة.
ويقول مصدر في «الجيش السوري الحر» لـ«الشرق الأوسط» إن ساحات القتال باتت «أشبه بمعركة بين متحاربين أجانب على الأرض السورية، كل منهم له أجندته الخاصة».
وإلى جانب آلاف المقاتلين الأفغان والإيرانيين والعراقيين واللبنانيين، الذين يقاتلون في صفوف قوات النظام، ظهر مقاتلون متشددون من الشيشان وداغستان، وآخرون من تركمانستان، إلى جانب المعارضة.
ويعد ظهور التركمانستانيين في منطقة جسر الشغور، بمحافظة إدلب، الأسبوع الماضي، أول إعلان رسمي عن خوضهم المعارك داخل سوريا. ويعتقد أن أعدادهم تتراوح بين 500 و700 مقاتل، وأنهم موالون لتنظيم القاعدة.
الى ذلك، تبنى تنظيم «جبهة النصرة»، تفجيرا بدراجة نارية استهدف مبنى هيئة الإمداد والتموين العسكري، في حي ركن الدين بدمشق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.