دراسة تؤكد قدرة النمل على رصد السرطان باستخدام «حاسة الشم»

النمل يمكن أن يلعب قريباً دوراً كبيراً في التصدي للسرطان (رويترز)
النمل يمكن أن يلعب قريباً دوراً كبيراً في التصدي للسرطان (رويترز)
TT

دراسة تؤكد قدرة النمل على رصد السرطان باستخدام «حاسة الشم»

النمل يمكن أن يلعب قريباً دوراً كبيراً في التصدي للسرطان (رويترز)
النمل يمكن أن يلعب قريباً دوراً كبيراً في التصدي للسرطان (رويترز)

أكدت دراسة جديدة قدرة النمل على شم مرض السرطان، مشيرة إلى أن هذه الحشرات يمكن أن تلعب قريباً دوراً كبيراً في التصدي للمرض.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قام الباحثون، التابعون للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، بتدريب مجموعة من النمل لمدة «بضع دقائق فقط» على شم الخلايا السرطانية والخلايا السليمة، وقد أشاروا إلى أن هذه الحشرات كان لديها «قدرة عالية» على التفريق بين الخلايا البشرية السليمة والخلايا السرطانية في عدة تجارب بعد ذلك.

ويعتقد الباحثون إلى أن هذا يرجع إلى انبعاث مركبات مختلفة من كل من الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، يمكن للنمل أن يميزها بسهولة عن طريق الرائحة.
ويعتمد معظم مرضى السرطان على التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير الشعاعي للثدي أو اختبارات الدم، للكشف عن المرض، وهذه الوسائل غالبا ما تكون باهظة الثمن.
وفي دراسات سابقة، اكتشف العلماء قدرة الكلاب على اكتشاف سرطانات الثدي والرئة عن طريق استنشاق أنفاس المرضى.
إلا أن هذه الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة «iScience»، هي الأولى التي تُظهر قدرة النمل على شم المرض.
وكتب الباحثون في نتائج دراستهم: «لقد اكتشفنا أن النمل يحتاج فقط إلى تدريب بسيط لتعلم وحفظ واكتشاف رائحة الخلايا السرطانية البشرية بشكل موثوق».
وأضافوا: «النمل لديه إمكانات عالية حقاً، وقادر على التعلم بسرعة كبيرة، وبتكلفة أقل، وبكفاءة ملحوظة».


مقالات ذات صلة

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فطر "الزر الأبيض" قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا (رويترز)

نوع من الفطر يبطئ نمو سرطان البروستاتا... تعرف عليه

أكدت دراسة جديدة أنَّ فطر «الزر الأبيض» قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا عن طريق إعاقة نمو الورم، ودعم الخلايا المناعية المقاومة للسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك حقن فيتامين سي عبر الوريد تتيح تحقيق مستويات مرتفعة لا يمكن الوصول إليها عبر الأقراص الفموية (جامعة أيوا)

فيتامين سي يحسن نتائج علاج سرطان البنكرياس

كشفت دراسة سريرية أميركية عن نتائج وُصفت بـ«الواعدة» لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم باستخدام فيتامين سي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».