ولي عهد أبوظبي ورئيس بيلاروسيا يبحثان التطورات هاتفياً

ولي عهد أبوظبي ورئيس بيلاروسيا يبحثان التطورات هاتفياً
TT

ولي عهد أبوظبي ورئيس بيلاروسيا يبحثان التطورات هاتفياً

ولي عهد أبوظبي ورئيس بيلاروسيا يبحثان التطورات هاتفياً

تبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على المستوى الإنساني بجانب تداعياتها على الأمن والسلم الدوليين، وذلك خلال اتصال هاتفي.
جاءت المباحثات بين الطرفين ضمن إطار استمرار الاتصالات والمباحثات بين ولي عهد أبوظبي وقادة دول العالم بشأن مستجدات الأزمة على الساحة الأوكرانية، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس.
وشدد الشيخ محمد بن زايد خلال الاتصال على أهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم الأوضاع الإنسانية للمتضررين من الأزمة وتسهيل الوصول السريع والآمن للمساعدات والعمل على توفير الحماية والحفاظ على حياة المدنيين، مؤكدا ضرورة اللجوء إلى السبل السلمية والدبلوماسية لتسوية النزاعات والخلافات بين الدول وتغليب لغة الحوار البناء للوصول إلى توافق يضمن مصالح الجميع ويخدم الأمن والاستقرار الإقليميين.
وفي سياق آخر، بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية العلاقات الثنائية بين الطرفين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
كما بحث الجانبان خلال اتصال هاتفي عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحة الأوكرانية وأهمية العمل على الوصول لتسوية سياسية للأزمة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.