أمراء السعودية يتلقون البيعة بمناسبة اختيار ولي للعهد وولي لولي العهد

فيصل بن سلمان: الترابط بين القيادة والمواطنين نهج حكيم سارت عليه البلاد

الأمير سعود بن نايف مصافحا أحد أعيان المنطقة الشرقية الذي قدم البيعة لولي العهد، وولي ولي العهد (واس)
الأمير سعود بن نايف مصافحا أحد أعيان المنطقة الشرقية الذي قدم البيعة لولي العهد، وولي ولي العهد (واس)
TT

أمراء السعودية يتلقون البيعة بمناسبة اختيار ولي للعهد وولي لولي العهد

الأمير سعود بن نايف مصافحا أحد أعيان المنطقة الشرقية الذي قدم البيعة لولي العهد، وولي ولي العهد (واس)
الأمير سعود بن نايف مصافحا أحد أعيان المنطقة الشرقية الذي قدم البيعة لولي العهد، وولي ولي العهد (واس)

استقبل أمراء المناطق في السعودية، أمس، الموطنين الذين قدموا البيعة بمناسبة اختيار الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأكد الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، أن السعودية تستمد اعتزازها في المقام الأول من الدين الإسلامي وتعاليمه، ثم من المواطن السعودي الذي أثبت وطنيته في مختلف المناسبات والمواقف.
وقال خلال استقباله المبايعين، في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، أمس، إن «هذا الكيان إذا كان له اعتزاز فهو بالدين أولاً ثم بالمواطن السعودي»، مضيفًا: «نفخر جميعًا، قيادة ومسؤولين، بخدمة إنسان هذا البلد والمكان، ونعاهدكم كما عاهدتمونا، أن تكون أرواحنا وعقولنا وقلوبنا فداء لأغلى ثروة وهي المواطن السعودي، مستشهدًا بما ذكره خادم الحرمين الشريفين في إحدى المناسبات قائلاً: (إنه لا فرق بين مواطن وآخر ولا منطقة وأخرى)»، مؤكدًا أنه لا بد للمسؤولين جميعًا أن يكونوا على هذا المنوال لتحقيق ما كان يصبوا إليه الأجداد والعمل بتفانٍ لتطوير الوطن. وحذر أمير منطقة مكة المكرمة من الانسياق وراء الإشاعات التي تهدف إلى زعزعة الأمن، وبث الفرقة في اللحمة الوطنية، مشددًا على وجوب التمسك بالدين وقيمه العظيمة.
وتلقى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، بقصر الحكم في الرياض، أمس، البيعة نيابة عن ولي العهد، وعن ولي ولي العهد، من العلماء وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وجمع من المواطنين.
من جانب آخر، استقبل الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بالقاعة الكبرى في مقر الإمارة بالدمام، أمس، الأمراء والمشايخ وكبار المسؤولين بالمنطقة وجمعًا غفيرًا من المواطنين، الذين قدموا البيعة للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ونوه خلال الاستقبال بالتفاف أبناء الوطن حول قيادتهم، مؤكدًا أن قيادة هذه البلاد جعلت الاهتمام بالمواطن ورفاهيته هدفها.
إلى ذلك، وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، في قصر سلطانة، مساء أمس (الأحد)، أهالي المنطقة المبايعين بمناسبة صدور الأمر الملكي باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، ورئيسًا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليًا لولي العهد، وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع، ورئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وعبر المبايعون أمام أمير منطقة المدينة المنورة عن مشاعر الولاء والتلاحم والتماسك بين الشعب والقيادة الرشيدة، وقدموا الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، سائلين الله لهم التوفيق والعون والسداد لرفعة البلاد المباركة التي تأسست على هدي كتاب الله وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم.
وقدم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز شكره وتقديره لأهالي منطقة المدينة المنورة على مشاعرهم الصادقة التي تنم عن مدى قوة الترابط بين القيادة والمواطنين في مختلف مناطق السعودية، مؤكدا أن هذا الولاء نهج حكيم سارت عليه السعودية، متمسكة بمبادئ الإسلام وقيمه الخالدة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز، داعيًا المولى عز وجل أن يعين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، وأن يوفقهم لكل ما فيه الخير، وأن يحفظ لوطننا الغالي أمنه واستقراره ونماءه.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.